طالب الشيخ علاء أبو العزائم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية، بزيادة نسبة الصوفية من صناديق النذور إلى 100% بدلًا من 10%، لأن الصوفيين هم من يتبرعون في هذه الصناديق. وقال «أبو العزائم» في تصريح خاص ل«الوطن»، يجب أن تكون المشيخة العامة للطرق الصوفية هي المسؤولة عن إدارة صناديق النذور وفحصها وفتحها وليس الأوقاف، لأنَّها وزارة لها مواردها الخاصة بها وغنية وليست فقيرة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتمّ فتح الصناديق وجردها عن طريق محاسبين تابعين للصوفية وليس شيخًا من يكون مسئولًا عنها. كل طريقة صوفية تحصل على 2450 جنيهًا كل 3 أشهر وأوضح أن كل طريقة صوفية تحصل على 2450 جنيهًا كل 3 أشهر من أموال صناديق النذور، لمساعدة شيخ الطريقة في مساندة معيشة المريدين، وبذلك هي لا تكفي «أكواب شاي» لأبناء الطريقة، وليس لها قيمة في إقامة أنشطة أو سفر الشيخ إلى فروع الطريقة في المحافظات المختلفة أو متابعة أبنائها. كان وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، قد ذكر أنَّ القانون ينص على أن المبالغ التي تحصلها وزارة الأوقاف من النذور تذهب 10% منها لمشيخة الطرق الصوفية، مشيرًا إلى أنه سيبحث مع مشيخة الطرق الصوفية، إمكانية تحويل صناديق النذور لحسابات بنكية على غرار باقي المساجد، حيث إنه لا يمكنه اتخاذ القرار بمفرده، لأن صناديق النذور لها طرفان. حوكمة عملية التبرعات العينية بالمساجد وأُصدر قرار وزاري مساء الجمعة الماضية، بشأن قواعد وضوابط وحوكمة عملية التبرعات العينية والنقدية بالمساجد، يتضمن تنظيمًا دقيقًا لعمليات التبرع بها، وأقرّ بأنه لا يسمح لأي شخص بجمع أي أموال تحت أي مسمى بالمساجد بالطريق النقدي، وعدم السماح بوضع أي صناديق بها، باستثناء ما ينظمه القانون بشأن صناديق النذور بمساجد النذور المحددة بالقانون، كما ينظم القرار آلية قبول أي تبرعات عينية مع الالتزام بكل الإجراءات القانونية والإدارية لقبولها.