قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 15 شخصاً قتلوا أمس، فى غارات شنتها طائرات النظام السورى، واستهدفت مناطق مختلفة من مدينة «دوما»، الخاضعة لسيطرة المعارضة فى شمال شرق ريف دمشق، فيما أعلن المقاتلون الأكراد فى مدينة «كوبانى» السورية، عن تقدمهم فى عدد من أحياء المدينة، بعد معارك عنيفة مع مسلحى «داعش». وجدد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، رفض حكومته أى تدخل برى عسكرى للقوات الأجنبية فى بلاده، مشيراً إلى أن مساعدة التحالف الدولى تكون عبر الضربات الجوية، التى توجهها بموافقة الحكومة. وفى سوريا، واصلت طائرات التحالف الدولى قصفها مواقع «داعش»، جنوب غرب «كوبانى»، فيما جدد مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية مخاوفه من احتمال سقوط المدينة فى يد التنظيم. واستهدف «داعش»، أمس، المعبر الحدودى بين تركياوالمدينة ب5 قذائف «هاون»، فيما نقل الجيش التركى عدداً من المدرعات، من مدينة «غازى عنتب» بجنوب البلاد إلى الحدود السورية. ومن جانبه، اعترف «داعش»، بسقوط عشرات القتلى بين صفوفه، فى 14 غارة جوية شنتها قوات التحالف، قرب «كوبانى»، خلال الساعات الماضية، فيما أشار إلى تجدد المعارك التى وصفها ب«الحامية» فى مواجهة الأكراد، بمدينة الأنبار العراقية، بعد استعادة القوات الكردية سيطرتها مرة أخرى على المدينة، فيما قالت مصادر رسمية وأمنية، إن قوات عراقية بدأت أمس تنفيذ عملية واسعة، بمساندة طيران «التحالف»، لاستعادة السيطرة على مناطق شمال مدينة تكريت فى شمال بغداد، التى يسيطر عليها مسلحو التنظيم. وفى سياق متصل، أعدم «داعش»، أحد مقاتليه، ويدعى عبدالله البوشى، بتهمة الردة عن الإسلام، بعد اتهامه بتصوير مقرات التنظيم، ورصد مواقع المقاتلين، وإرسالها إلى قوات التحالف لشن غارات جوية، مقابل مبلغ 500 ليرة تركية على كل فيديو. وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن «داعش» استولى على 3 طائرات حربية سورية، ويتولى طيارون عراقيون، كانوا يعملون فى الجيش العراقى، تدريب أعضاء التنظيم على قيادتها فى سوريا. ومن جانبه، دعا تنظيم القاعدة، فى بيان مساء أمس الأول، الجهاديين فى سوريا والعراق، للوحدة ونبذ الخلافات، لمواجهة ما سماه «الحملة الصليبية».