تنطلق اليوم قمة المناخ في جلاسكو باسكتلندا بعد الافتتاح الرسمي، ويستضيف رئيس وزراء بريطانيا «بوريس جونسون» حفل الافتتاح، ويدلي قادة العالم ببياناتهم حول الجهود المناخية المبذولة في بلدانهم. ويشارك عدد كبير من زعماء العالم ورؤساء الحكومات في قمة المناخ، ومن المقرر مشاركة أكثر من 120 من قادة الدول والحكومات. انطلاق مؤتمر المناخ بمشاركة 120 دولة وقال ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ خلال الافتتاح، إن المؤتمر هو الأمل الأخير والأفضل لحصر الاحتباس الحراري والاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحًا لاتفاقيّة باريس، منوها إلى أنه خلال وباء كورونا لم يتوقف التغير المناخي، قائلا «كل الأضواء حمراء على لوحة القيادة المناخية» وفقا لقناة «سكاى نيوز عربية». ويبدأ مؤتمر المناخ بإلقاء قادة العالم بياناتهم حول عملهم المناخي في بلدانهم، ومناقشة كيفية التخفيف من الآثار البيئية والتكيف ومشاريع التمويل وما يجب القيام به لتحقيق اتفاقية باريس. مناقشة كيفية التخفيف من الآثار البيئية للتغيرات المناخية وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه في حال فشل مؤتمر جلاسكو فالمتوقع فشل كل شيء، قائلا في خاتم قمة مجموعة العشرين: «أحرزنا تقدما خلال قمة مجموعة العشرين لكنه ليس كافيًا». وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في طريقي لمؤتمر المناخ للإبقاء على هدف الدرجة والنصف المئوية بشأن الاحترار في الأرض وتنفيذ الوعود المتعلقة بالتمويل وتوفير سبل التكيف للمواطنين وكوكب الأرض». وكان «جوتيريش» قد أكد أمام مجموعة العشرين أن هناك حاجة إلى طموح أكبر في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري كي نضع العالم على مسار يجعل متوسط زيادة درجة الحرارة العالمية في حدود 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي.
