بدأ الآن توافد القادة والرؤساء، على مقر انعقاد قمة المناخ بمدينة جلاكسو الإسكتنلدية، والتي تستمر على مدار أسبوعين، وتناقش الاستجابة الدولية حول المناخ أملًا في الحد من الاحتباس الحراري، والتي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي. الرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك في القمة قمة المناخ هي قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة التغيرات المناخية، وما الذي تفعله هذه البلدان، والعالم أجمع، من أجل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، والرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك في القمة تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة. يشارك ممثلو أكثر من 190 دولة ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة في القمة الحالية التي تنظمها الأممالمتحدة، ويطلق عليها «كوب 26»، ووُصفت بأنَّها فرصة إما أن تنجح في إنقاذ الكوكب أو تفشل، وتأجلت عاما بسبب جائحة «كوفيد-19»، وتهدف إلى الإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنَّه سيجنب الأرض من أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرًا. وستؤدي التعهدات الحالية للبلدان بخفض الانبعاثات إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة المعمورة 2.7 درجة مئوية هذا القرن، وستكون عودة الولاياتالمتحدة، التي تعد أكبر اقتصاد في العالم، إلى محادثات الأممالمتحدة بشأن المناخ، ذات فائدة كبيرة للمؤتمر، بعد غياب 4 سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. تمثل مجموعة العشرين 80% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولاياتالمتحدة، نحو 80% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، ويعتبر هذا المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية تمِّ توقيعها من قبل جميع الدول والمناطق في العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
