قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الشيطان لا يمكنه التلبس في شخص سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في الرؤية، موضحا أنه من الممكن أن يرى المسلم الرسول على هيئة الشمائل أو غير هيئة الشمائل، «ممكن أراه طفلا أو حليق اللحية، وهو مكنش حليق اللحية، يبقي فيه نقص فيا أنا، والرؤية على قدر الرائي». جمعة: سيدنا محمد كان أزهر اللون ووجهه مستطيلا وأضاف «جمعة»، خلال استضافته ببرنامج «من مصر»، والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «CBC»، أن النبي صلي الله عليه وسلم، كان أزهر اللون أي أنه كان أبيض البشرة، وليس غير ذلك، كما كان وجهه مستطيلا، «كان وجهه مثل الوجوه العربية، وده من الوجوه العربية الشائعة، وكان أزج أي أن حواجبه كانت كالهلال وملئ ولم يكن بينهما شعر». جمعة: عندما كان يتحدث النبي الكريم ويشتد في الكلام كان يظهر عرق بوجهه وأوضح أنه وعندما كان يتحدث النبي الكريم وكان يشتد في الكلام كان يظهر عرق بوجهه، وكانت عيناه كعيون الغزلان، «كان بيتقال على صفه عينه أدعج، وتحمل 3 صفات أن تكون سوداء اللون ورموش طويلة والعين مسحوبة بوسع وليس بضيق، وكان عليه مهابة، وشعره يضرب منكبيه وفي حال حلقه كان يحلقه بالموس». وأكد أن النبي صلي الله عليه وسلم، قد اعتمر 4 مرات طيلة حياته وحج لمرة واحده، وفي إحدى المرات حلق شعره نهائيا، «كان شعره زي الحرير وناعم، وكان إذا كان مشطه يفرقه من المنتصف، وكانت لحيته بالسوية». وتابع المفتي السابق: «اللي شاف سيدنا النبي في المنام وهو بيصلي وراه ولكن مشفش وشه دي حاجة حلوة أوي لأن فيها اتباع، والصلاة هي ذروة العبادة، وفي حال كان الشخص لم يصلي، معناه أنه بيقوله أبدأ صلي بقى، أنت غبت شوية، ولكن معلش».
