ارتفع إنتاج الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني» - المُنتج الوحيد للسجائر في مصر - من السجائر بواقع 10 مليارات سيجارة زيادة خلال عام، حيث أنتجت الشركة 94 مليار سيجارة خلال العام المالي 2020-2021 مقارنة ب84 مليار في 2019-2020. زيادة 8 مليارات سيجارة في مبيعات عام واحد وكشف تقرير للشركة مُرسل إلى البورصة المصرية، عن ارتفاع المبيعات من السجائر 8 مليارات سيجارة خلال عام، حيث باعت الشركة 69 مليار سيجارة في السوق المحلية العام المالي الماضي مقارنة ب61 مليار سيجارة العام السابق له، بينما تراجعت مبيعات «المعسل» 120 مليون طن، لتبيع الشركة 968 مليون طن مقارنة ب1088 في 2019-2020. وبدأت شركات السجائر العاملة في مصر، تطبيق زيادة في أسعار السجائر لصالح التأمين الصحي الشامل منذ يوليو الماضي، وفقا لقانون التأمين الصحي الشامل رقم 2، الصادر في يوليو عام 2018، الذي نصّ على تحصيل 75 قرشا على كل علبة سجائر مُباعة في الأسواق المحلية سواء السجائر من الأصناف المحلية أو الأجنبية. ارتفاع أسعار السجائر وكانت الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، أولى الشركات التي أعلنت زيادة أسعار السجائر في يوليو الماضي بقيمة جنيه واحد لأصناف عدة، منها «مونديال سويتش» لتصبح بقيمة 24 جنيهًا، وعلبة سجائر بوكس التي وصلت إلى 11 جنيهًا، وبوسطن، وبلومنت اللتان ارتفعتا إلى 18.5 جنيه، كما ارتفعت أسعار السجائر، كليوباترا كينج سايز إلى 17.5 جنيه. وتتضمن الموازنة العامة للدولة حصيلة مستهدفة من الضرائب والتبغ والدخان خلال العام المالي الحالي 2021-2022 تصل إلى نحو 80 مليار جنيه، بزيادة قدرها 5 مليارات جنيه عن العام المالي الماضي 2020-2021، الذي سجل حصيلة ضريبة بلغت 75 مليار جنيه. تراجع استهلاك المصريين من «المعسل» وحصلت «الوطن» في وقت سابق، على تقارير للجهاز المركزي للمحاسبات، كشفت تراجع استهلاك المصريين من «المعسل» المُنتج من قبل الشركة الشرقية للدخان، بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، دون معرفة السبب وراء ذلك، وما إذا كان تراجعهم جاء بسبب إغلاق المقاهي لفترة من الفترات، أو استجابةً لدعوات حظر الشيشة والمخاوف من نشرها فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» بين المُدخنين، أو لاتجاه مُدخني «الشيشة» إلى منتجات أخرى من الدخان كالسجائر التقليدية أو حتى الإلكترونية. ورغم أنّ الشركة الشرقية للدخان هي المنتج الوحيد للسجائر في مصر، إلا أنّها تنتج بموجب اتفاقيات لشركات أجنبية أخرى مثل «جابان توباكو» و«بريتيش أمريكان توباكو» و«فيليب موريس»، وإلى جانب ذلك توجد عدة مصانع إنتاج المعسل تتبع القطاع الخاص.