بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، اليوم، في مقر إقامته بالقاهرة، مع مسؤوليين دوليين، آلية تطبيق نتائج مؤتمر المانحين، إضافة للنتائج الأولية للمؤتمر، مشددًا على ضرورة تطبيق نتائج المؤتمر بشكل فوري، وضمان آلية فعالة لتطبيقها على أرض الواقع، بما يحقق الهدف المرجو من المؤتمر والحشد المالي من قبل الدول المشاركة، وبما يعمل على إنجاز خطة حكومة التوافق لإعادة إعمار القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية. أضافت الوكالة أن ذلك جاء خلال لقاء الحمدالله بمبعوث الرباعية الدولية توني بلير، ونائب وزير الخارجية البولندي كاتارجينا كاسبيرتشيك، والوفد المرافق لها، والمدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لتنفيذ المشاريع جريتي فاريمو، والوفد المرافق لها، كل على حدة، كما أكد الحمدلله أن حكومة التوافق الوطني تعمل مع المجتمع الدولي على تشكيل فرق متخصصة في كافة قطاعات إعادة الإعمار، والتي ستوفر تقارير مفصلة عن حاجات وآليات الدعم، وتم الاتفاق على مباشرة أعمال هذه الفرق خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع اللجنة الوزارية العليا لإعادة الإعمار، مشددا على ضرورة تمكين القطاع الخاص الفلسطيني من العمل على تنفيذ المشاريع الخاصة بإعادة الإعمار. وتابع الحمدلله "هناك ضرورة ملحة لأن يقوم المجتمع الدولي وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي بدعم توجه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فيكفي 48 عاما من الظلم والاحتلال". كما عبر رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس محمود عباس مع وزراء الخارجية العرب، عن أمله في أن تخصص الدول العربية نسبة كبيرة من الحشد المالي لإعادة إعمار غزة، وقد بحث المجتمعون سبل التدخل الفاعل من قبل الدول العربية لإعادة إعمار القطاع، وإنجاح أعمال مؤتمر المانحين.