حذّر الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، من حالة وحيدة تؤدي إلى إلغاء بطاقة التموين وحذف الأسرة من منظومة الدعم التمويني، وسقوط الحصص والمقررات التموينية المخصصة لها شهريا. متى تُلغى البطاقة التموينية للأسر المستحقة؟ وأضاف وزير التموين، في تصريحات صحفية عنه، أنّ ترك بطاقة التموين لدى المخبز أو البقال التمويني، يتسبب في إلغاء البطاقة نهائيا، فضلا عن حذف الأسرة صاحبة البطاقة التموينية المضبوطة من قاعدة بيانات الدعم التمويني. وأضاف المصيلحي، أنّه لا يجوز تحت أي ظرف لأصحاب البطاقات التموينية، ترك البطاقة لدى المخبز أو البقال التمويني، متابعا: «نحذّر مرارا وتكرارا، عواقب ذلك وخيمة على جميع الأطراف، المخبز والبقال والبطاقة وصاحب البطاقة». كيف تتلاعب بعض المخابز بحصة خبز البطاقة التموينية؟ وأوضحت مصادر ل«الوطن»، أنّ العقوبات السابقة تأتي بعد أن اكتشفت الوزارة، أنّ بعض المخابز تجمع بطاقات التموين من الأسر لديها، ويسجل المخبز حصة الخبز المخصصة للبطاقة يوميا، مقابل دفع 20 قرشا للمواطن على كل رغيف يتركه للمخبز، ما يعد مكسبا كبيرا للمخبز، إذ إنّ الدولة تحاسب المخبز بقيمة 65 قرشا لكل رغيف ينتجه ويبيعه للمواطن، أو قد يبيع المخبز الرغيف في السوق الحر، ما يعد مكسبا كبيرا أيضا له. عقوبة المخبز والبقال التمويني حال تجميع البطاقات لديهم ونص قرار وزاري سابق، للدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حمل رقم 142 لسنة 2021، أنّه حال وجود أي بطاقة تموينية لدى المخبز أو البدال التمويني، تنفذ العقوبات الواردة في القرار الوزاري رقم 183 لسنة 2017، بالنسبة للبدال التمويني، وعقوبة المخابز البلدية الواردة في القرار الوزاري رقم 30 لسنة 2017، والقرارات الوزارية المنظمة لذلك، مع توجيه إنذار نهائي له، وحال تكرار ذلك يتم سحب الترخيص نهائيا، وإنذار المواطن صاحب البطاقة المضبوطة لدى البدال أو المخبز بإلغاء البطاقة، وحال تكرار ضبط البطاقة لدى المخبز أو البدال يسقط حق صاحب البطاقة المضبوطة أو أحد المستفيدين بها في المطالبة بإعادة تشغيل البطاقة مرة أخر، وتُلغى نهائيا.
