سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دولى الإخوان» يجتمع لدعم «أردوغان».. ويوجه أنصاره: افدوه بدمائكم إسلاميون: الرئيس التركى يرعى إرهاب الإخوان فى مصر ويقتل العشرات من شعبه.. ومتورط فى تصدير النفط الكردى لإسرائيل
قالت مصادر إخوانية: إن التنظيم الدولى عقد اجتماعاً طارئاً خلال الساعات الماضية، لبحث دعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المتظاهرين الأكراد، وأشارت المصادر إلى أن التقارير الإخوانية وصفت المظاهرات الكردية، خلال الاجتماع، ب«التهديد الحقيقى». وأضافت المصادر، ل«الوطن»، أن التنظيم أصدر تكليفاته إلى أعضائه بتركيا بضرورة دعم «أردوغان» وقال فيها: «افدوه بدمائكم»، كما تضمنت التعليمات بدء الحشد بالتنسيق مع الحركات الإسلامية الأخرى الموجودة بتركيا، استعداداً لمواجهة الأكراد «إذا اقتضى الأمر». وكانت تركيا قد شهدت خلال الأيام الماضية اندلاع تظاهرات كردية، للمطالبة بتدخل «أردوغان» عسكرياً لإنقاذ مدينة كوبانى الكردية من أيدى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم «داعش»، وتحولت تلك التظاهرات لمواجهات عنيفة بين الشرطة التركية والمتظاهرين الذين سقط منهم عدد من القتلى. وقال إسلام خليفة، أحد كوادر شباب الإخوان، إن المظاهرات الكردية جزء من مؤامرة دولية لزعزعة استقرار تركيا، وإسقاط «أردوغان»، الذى وصفه بأنه تعامل مع التظاهرات ب«ضبط النفس» ولكن العمليات التخريبية والعنف غير المبرر دفعت قوات الأمن التركية لمواجهة المتظاهرين بحسم. وانتقد «خليفة» استغلال النظام المصرى الأحداث التى تمر بها تركيا لتشويه «أردوغان»، فى محاولة لتبرير ما تفعله قوات الأمن ضد أنصار «المعزول» خلال تظاهراتهم منذ فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة». وأضاف ل«الوطن» أنه لا توجد مقارنة بين التظاهرات الكردية، التى تحولت إلى موجة عنف، وبين تظاهرات الإخوان الذين يدافعون عن حقهم، على حد وصفه. من جانبها، قالت مصادر مقربة من القيادات الإخوانية الهاربة لتركيا، إن «أردوغان» تعهد للتنظيم بمواصلة دعم قضيته دولياً، ومساعدته فى تدويل قضية «مرسى»، وتمويل حملات التشويه التى يشنها تنظيم الإخوان ضد النظام، من خلال وسائل الإعلام الإخوانية. وأضافت المصادر أن «أردوغان» وعد الإخوان فى تركيا بالوساطة بينهم وبين عدد من الدول الأوروبية المؤيدة لمصر، لمهاجمة النظام المصرى وحث هذه الدول على عدم الدخول مع الحكومة الحالية فى أى شراكة أو مشروعات استثمارية، خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فضلاً عن وعدهم بتوفير محامين دوليين لهم، للتقدم بشكاوى أخرى ضد مصر فى المحاكم الدولية. وأشارت إلى أن هناك انقساماً واضحاً بين قيادات الإخوان فى الداخل والخارج، لاختلافهم حول كيفية إدارة الصراع، وعجزهم عن وضع خطة مشتركة لمستقبل التنظيم، وقالت إن قيادات الإخوان فى الخارج تريد الاستمرار فى عمليات العنف والتصعيد ضد الدولة، فيما تريد قيادات الداخل موقفاً مغايراً، خصوصاً بعد صدور الكثير من حالات الإعدام ضدهم. وهاجم إسلاميون رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، ووصفوه بالمتناقض واتهموه بمحاربة مصر والدول العربية ومساندة إرهاب الإخوان فيها مقابل دعمهم لقمعه للشعب التركى وقتل العشرات. وقال مصطفى زايد، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية، إن الرئيس التركى متناقض، فهو يهاجم الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه يواجه إرهاب الإخوان الذين يقتلون جنود الجيش والشرطة، بينما يقتل «أردوغان» العشرات من الأتراك كل يوم فى مظاهراتهم ضده. وقال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن تنظيم داعش يمتلك معسكرات تدريبية داخل تركيا وأخرى لعلاج مصابيها، كما أن «أردوغان» متورط فى تصدير النفط الكردى عبر الأراضى التركية إلى إسرائيل. وأكد على نجم، القيادى بحزب النور، أن مصر تمر بمرحلة حرجة من تاريخها، ومحاطة بالمؤامرات الخارجية والداخلية التى تستهدف كيان الدولة، وتعمل على زيادة الاحتقان والفوضى، وعلى الشعب بجميع طوائفه أن يقف مع القيادة السياسية فى خندق واحد، ويساند الرئيس السيسى لعبور المرحلة واستعادة مصر مكانتها عربياً وإقليمياً ودولياً. وقال صبرة القاسمى، الأمين العام للجبهة الوسطية، إن مواقف «أردوغان» لن تؤثر على مصر من قريب أو بعيد فمصر دولة عريقة وقوية لا تؤثر فيها مثل هذه الانتقادات. وأضاف: «تركيا ساندت الإخوان فى مواجهة مصر وتساند تنظيم داعش الإرهابى فى حربه على الدول العربية، فهى دولة تعادى العرب وتحلم بعودة خلافتها الزائفة».