استقبل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم بمكتبه، وفد برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر برئاسة الدكتور هشام الهلباوى مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور محمد ندا خبير أول بالبنك الدولي، وذلك بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ واللواء مهندس شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة. وضم الوفد كلًا من المهندسة شريفة ماهر، والمهندس ربيع محمد، والمهندسة هبة جامع، والمهندسة منى علاء، والمهندسة فاطمة كريم وحسام سعد منسقين البرنامج، ومجد زهران، ومحمد هنده، وسلمى راسم، ممثلي البنك الدولي. استعراض خطط التنمية بالصعيد وتم خلال اللقاء استعراض خطط ومشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الممول جزئيًا من البنك الدولي خلال مرحلته الجديدة التي تشمل محافظتي أسيوط والمنيا كامتداد جغرافي للبرنامج، بعد محافظتي قنا وسوهاج، وذلك في إطار الاهتمام الذى توليه الدولة بمحافظات الصعيد، وناقش محافظ أسيوط مع الوفد أهم محاور التنمية الاقتصادية الواعدة بالمحافظة والتكتلات الاقتصادية التي سيتم البدء بها مثل تكلتلات «الرمان - النباتات الطبية والعطرية- الربحان». وأكد محافظ أسيوط إن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعمل بخطى سريعة على تنمية الصعيد وتضع هذ الملف على رأس أولوياتها بهدف الارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددا على أهمية التعاون والتكامل بين كافة القطاعات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة بما يحقق مردود إيجابي لدى المواطنين في تحسين مستوى المعيشة والخدمات المقدمة محلياً وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة. كما تم عقد اجتماعا موسعا بقاعة الاجتماعات بالديوان العام مع وحدة التنفيذ المحلية وإدارة التخطيط والمتابعة وإدارة التخطيط العمراني وإدارة النظم الجغرافية ومسئولي التكتلات بحضور رؤساء المراكز والأحياء والمعنين من الأجهزة التنفيذية. الاهتمام بالمشروعات الداعمة للإقتصاد وأشار إلى أهمية عمل دراسة جيدة للمشروعات المقرر تنفيذها ضمن البرنامج لتحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية في المحافظة بجميع المجالات، وتوطين أهداف التنمية المستدامة من خلال تنمية القدرات المحلية، لتصبح قادرة على إدارة المشروعات وجذب الاستثمارات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال أنشطة البرنامج والتي تعد مكونًا أساسيًا في عملية التنمية وذلك لأهميتها في توفير فرص العمل وتأثيرها على استدامة النمو، لافتا إلى أن المحافظة تسعى لزيادة الموارد الذاتية وتعظيم الإيرادات المحلية، وفقاً لتكليفات السيد رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وتعليمات اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية وذلك لإحداث نقلة نوعية شاملة لتوفير حياة كريمة للمواطنين. وأشاد الدكتور هشام الهلباوى مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالجهود المبذولة من قبل المحافظة في تقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال أنشطة البرنامج والتي تعد مكونًا أساسيًا في عملية التنمية وذلك لأهميتها في توفير فرص العمل وتأثيرها على استدامة النمو، مشيرًا إلى أهمية الدور التنسيقي بين لجان التخطيط المحلي وكافة الجهات على مستوى المحافظة وتحديد الفجوات التنموية في كل إدارة محلية لترجمتها من خلال مشروعات، كما قدم عرضًا عن إنجازات البرنامج والمخرجات والنتائج، مشيرًا إلى اختيار برنامج تنمية صعيد مصر من قبل الأممالمتحدة كأفضل برنامج للتنمية المستدامة ومكافحة الفقر. حسن إدارة الأصول لتحقيق أقصى استفادة أوضح الدكتور محمد ندا خبير أول بالبنك الدولي على أهمية التعاون والتكامل بين كل القطاعات من خلال عمل خطط تشاركية تضم لجان ومنتديات محلية ممثل فيها المجتمع المدني والمواطنين من الكوادر الوطنية التي تهتم بالصالح العام وكافة أطياف المجتمع للمشاركة في وضع هذه الخطط وتعظيم الإيرادات المحلية، فضلا عن حسن إدارة الأصول لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل بما يحقق مردودا إيجابيا لدى المواطنين في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة لافتا إلى ضرورة أن تشمل هذه الخطط أنشطة تحد من انتشار فيروس كورنا المستجد.
