قال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إنّ التعليم الجيد يتطلب بالضرورة وجود معلم مخلص ومؤهل، فالمعلم ليس العمود الفقري للعملية التعليمية فقط، بل أيضا القوة الدافعة للتعلم، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام. وأضاف حجازي، في تصريحات عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، أنّ اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، يتطلب التركيز على إمداد المعلّمين بالدعم الذي يحتاجون إليه، ليساهموا في عملية إنعاش التعليم على أكمل وجه، حيث يتّخذ من موضوع «المعلم عماد إنعاش التعليم» شعارًا، استنادا لدور المعلم في التصدي للأزمة العالمية التي خلّفها وباء كورونا «كوڤيد 19». حجازي»: دور المعلمين في أزمة كورونا كان حاسمًا وتابع نائب وزير التربية والتعليم، أنّ دور المعلمين في أزمة فيروس كورونا المستجد كان حاسمًا من خلال إسهامات عدة لمواصلة العملية التعليمية، وإتاحة التعليم عن بعد للطلاب، وفي هذا الصدد يتعين الإشارة إلى الدور المستقبلي للمعلمين في تطبيق التحول الرقمي في العملية التعليمية، مع مراعاة البعد الإنساني للتعليم فيما بعد «كوفيد 19». لقاء افتراضي لعرض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021 وفي سياق منفصل، يعقد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، اليوم الثلاثاء في الساعة الحادية عشرة صباحاً، لقاء افتراضيا مع مديري المديريات التعليمية والمعلمين في جميع أنحاء الجمهورية، بالتنسيق مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، لعرض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021، تهدف لتطعيم جميع العاملين قبل بدء العام الدراسي ومنع انتقال العدوى أثناء العملية التعليمية، وجار حصر الغياب بين الطلاب والمدرسين وأطقم العمل المعاون بشكل يومي، وإبلاغ الإدارة الصحية بأرقام هواتف المتغيبين لأسباب مرضية وعناوينهم، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات في حالة وجود نشاط.
