قالت إيران إنها ستعود قريبا إلى طاولة مفاوضات فيينا، المتعلقة بإحياء الاتفاق حول برنامج إيران النووي. وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، في تصريح صحفي مساء امس السبت، أن بلاده أبلغت الترويكا الأوروبية في نيويورك، بأن طهران لن تشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لمجموعة «4 + 1»؛ لأنها تدرس حاليا الجولات السابقة من المفاوضات. واستضافت فيينا منذ أبريل الماضي، 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، في ظل انسحاب واشنطن منه في عام 2018، خلال ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على طهران، لترد الأخيرة بخفض التزاماتها ضمن الصفقة منذ 2019. وأكد «عبداللهيان»، أن بلاده قالت إنها ستعود للمفاوضات قريبا وفي الوقت المناسب، لافتا إلى أن طهران رفضت هذا الاجتماع؛ لأنه كان يقتصر على أخذ الصور التذكارية، ولم يكن يخدم مصالح الشعب الإيراني. عبد اللهيان: حكومة إيران الجديدة لن تعود إلى النقطة التي كانت فيها طهران قبل عام وشدد وزير الخارجية الإيراني، على أن حكومة بلاده الجديدة لن تعود إلى النقطة التي كانت فيها طهران قبل عام، مؤكدا: «لن نكتفي بمجرد الاجتماع ويجب أن تأتي الأطراف بنية حقيقية للوصول إلى نتيجة». وأشار أمير حسين عبد اللهيان، إلى أن طهران أبلغت بعض الوسطاء بأنه لو كانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جادة في نيتها للعودة إلى الاتفاق النووي فبإمكانها أن تفرج عن 10 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمدة. فرنسا: باب المفاوضات مع إيران لن يبقى مفتوحا للأبد بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس السبت، إن باب المفاوضات مع إيران لن يبقى مفتوحا إلى الأبد، مشددا في مقابلة مع قناة «العربية/الحدث»، على أن إجراءات الأمر الواقع الإيرانية تعقد العودة إلى طاولة فيينا. ورأى «لودريان» أن المفاوضات الإقليمية مع طهران يجب أن تشمل أنشطتها الصاروخية.
