قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المنتهى عملها، فى بيان، إن قراره بشأن دخول الانتخابات من عدمه يخضع للعديد من المعطيات، ولم يتخذ بعد، وأكد ضرورة إعداد قائمة مدنية وطنية تستطيع ممارسة عملية التشريع والرقابة البرلمانية وتلبى مطالب الدستور وشروط القانون، وأضاف: «لن أنضم إلى أى قائمة لا تلبى هذه المتطلبات، وأن تكون جامعة غير حزبية، وهو ما لم يتوافر حتى الآن». من جهته، حذر الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، مما وصفه ب«عودة فلول الإخوان، والوطنى» حال عدم اتحاد القوى المدنية، وقال ل«الوطن»، إنه يقوم حالياً بجهود لمحاولة تجميع القوى المدنية فى تحالف انتخابى واحد، وإنه إذا لم تتكاتف كل القوى المدنية المنتمية لثورتى 25 يناير و30 يونيو، فإن فلول «الإخوان» و«الوطنى» سيعودون لتصدُّر المشهد. وقال حسام الخولى، المتحدث الرسمى لتحالف الوفد المصرى: «لن توجد قائمة وطنية تجمع عدداً من الشخصيات العامة، والسياسية، والحزبية، حيث إنه لا يوجد فى القانون ما ينص على وجود قائمة بهذا الشكل، إنما ينص على وجود قوائم تخصص معظم قوائمها للكوتة». وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عضو المجلس الرئاسى لتحالف «الوفد المصرى»، إن تحالف «الوفد المصرى» لا يزال ملتزماً بالعرض الذى قدمه للتيار الديمقراطى، لإرسال قائمة مرشحيه على المقاعد الفردية، للتنسيق بشأنها.