تؤدى الفنانة التونسية «درة» فى الفيلم دور فتاة رومانسية من عائلة ثرية تقع فى حب الفنان التشكيلى «عمار» الذى يُجسد شخصيته عمرو سعد، وبعدها تنقلب الدنيا بسبب زواجهما الذى ترفضه أسرتها، وتحدث العديد من المشكلات لهما. عن أول تعاون بينها وبين عمرو سعد، قالت: «من زمان نفسى أشتغل مع (عمرو)، لأنه واحد من أشطر أبناء جيله، ويملك موهبة حقيقية وفاهم وعنده حرفية وحساس جداً، وعندما عملنا معا اكتشفت كم هو موهوب وكيف كان يحس بكل مشهد، ويريد أن يصل إلى أعلى أداء، ثم إننى وعمرو صديقان من زمان، وبيننا كيمياء أتمنى أن تصل إلى الناس وسعيدة بتجربتى معه جداً». وأضافت: «رشحنى عمرو سعد والمنتج محمد السبكى للقيام ببطولة الفيلم منذ أكثر من عامين، وعندما قرأت القصة أُعجبت بها جداً، خصوصاً أن العمل يحمل رسالة مهمة يتم مناقشتها من خلال أحداث الفيلم، وهى الحريات وكيفية استخدامها». وتحدثت عن دورها فى الفيلم، قائلة: «أجسد شخصية رومانسية لابنة أحد رجال الأعمال تربطها علاقة حب بشاب يعيش فى حى شعبى هو «عمار»، فيشن والدى حرباً شرسة علينا، ويوقع (عمار) فى مشكلات كثيرة تؤدى إلى دخوله السجن، وتعمل أسرتى كل ما فى وسعها لإبعادى عنه، والحقيقة أن السيناريو أعجبنى جداً، ودورى مختلف عما قدمته فى آخر أفلامى، وهو (المعدية) الذى عُرض العام الماضى، وهو دور رومانسى من خلال قصة اجتماعية وواقعية وأكشن، فأجمل ما فى قصة الحب الرومانسية بينى وبين (عمار) أنها قصة واقعية، وكثيراً ما يحدث أن تحب فتاة من طبقة أرستقراطية شاباً فقيراً من طبقة متوسطة، ولو بحثنا سنجد هذه الحالات موجودة بكثرة فى مجتمعنا». وحول أول تعاون بينها وبين المخرج أحمد البدرى قالت: «إنه مخرج مريح فى التعامل جداً ويعمل بأسلوب السهل الممتنع، (مش بيعقد الدنيا)، وعينه قوية، وكنت سعيدة بالتعامل معه، وكنا جميعاً نحاول تقديم فيلم جيد من خلال عمل جماعى، فالكل فى الفيلم كان متعاوناً جداً، ونادراً ما تجدين عملاً جماعياً تبرز فيه روح الفريق». وحول عرض فيلمها مع 8 أفلام أخرى تُعرض فى موسم عيد الأضحى نفسه، قالت: «لا أخشى المنافسة، خصوصاً أننى معتادة عليها، عندما أعرض مسلسلى فى رمضان وأمامى أكثر من 40 مسلسلاً لكبار النجوم، ومع ذلك فالموضوع ليس منافسة، الموضوع أن الناس تريد أن تشاهد فيلماً جيداً، وأعتقد أننا نقدم هذا الفيلم من خلال قصة رائعة، وسعيدة بوجود 9 أفلام فى الموسم نفسه، لأن هذا شىء صحى جداً، وأعتقد أن (الجزيرة 2) سينجح لأسباب كثيرة، وفيلمى (حديد) أيضاً فيه شىء جديد وواقعى، وأكثر شىء أسعدنى فى وجود 9 أفلام أن عجلة الإنتاج بدأت تدور مرة أخرى، وفى النهاية التوفيق من عند الله، ولكل مجتهد نصيب». وأخيراً وحول إشادة النجمة «شريهان» بها وبأعمالها حين كتبت على «تويتر»: كم أنتِ رائعة، منورة مصر والفن المصرى، فناً وثقافةً، احتراماً والتزاماً، علم تونسى رائع، سلام لتونس الخضراء وطناً وشعباً، قالت درة: «لقد بكيت بعد أن قرأت هذه الكلمات، لأننى أعتبر شريهان هى (الديفا) فى الفن، وهذه الكلمات هى أحلى كلمات سمعتها فى حياتى، وأنا أحبها جداً، وفخورة بإشادتها وأعتبرها تاجاً على رأسى، وهى تحمّلنى مسئولية كبيرة أن أظل على المستوى نفسه وأكثر».