تعتزم ست طائرات مقاتلة أسترالية من طراز "إف إيه - 18 إف سوبر هورنيت" شن غارات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في شمال العراق في غضون أيام في إطار ائتلاف تقوده الولاياتالمتحدة، بحسب ما ذكر مسؤولون اليوم الجمعة. كان إعلان الدور القتالي لأستراليا، الذي صدر اليوم، متوقعًا على نطاق واسع منذ نشر مسبق للمقاتلات في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من أسبوعين استجابة لطلب رسمي تقدمت به الولاياتالمتحدة من أجل إسهامات محددة للتحالف الدولي. وأبلغ رئيس الوزراء، توني أبوت، الصحفيين، أن الانتشار في العراق "ربما يكون طويل الأمد نسبيا.. وبالتأكيد لمدة شهور وليس أسابيع". وأضاف: "نعم، إنه انتشار قتالي، لكنها بالأساس مهمة إنسانية لحماية شعب العراق، وفي نهاية المطاف شعب أستراليا، من الغضب القاتل وحملة الموت التي تقودها داعش.. يجب أن يتم تعطيل داعش وتقليص وجودها بالداخل وبالخارج، لذا فإنه من مصلحة أستراليا الوطنية أن تمضي هذه المهمة قدما". ورغم ذلك، قال أبوت إن تحقيق النصر على التنظيم سيكون صعبا، مضيفًا "إذا تمكنا من تقليصها لدرجة القضاء على وجودها تماما فسيكون ذلك بالطبع أفضل النتائج الممكنة.. إنه من الصعب للغاية القضاء على فكرة".