عادت الفنانة عفاف راضي مرة أخرى للغناء، من خلال إحيائها لحفل ذكرى الموسيقار الكبير بليغ حمدي، بدار الأوبرا المصرية، ودخلت مع ابنتها المطربة مي كمال في حالة انسجام من خلال غنائهما معا أغنية «عطاشى»، إحدى روائع الموسيقار الراحل. عفاف راضي: «المشهد الغنائي الحالي هو سبب ابتعادي» وكشفت الفنانة عفاف راضي سبب ابتعادها عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك هو المشهد الغنائي الحالي، متابعة: «فضلت العيش بتاريخي الفني الحالي، إلى أن تتحسن الظروف، خاصة أن الرئاسة بدأت تهتم بالفن والفنانين». وقالت عفاف راضي من خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة الأولى المصرية، «مؤخرًا تم تكريمي من حرم الرئيس، وهذا مؤشر بأن مصر طوال عمرها شعاع للفن في الوطن العربي، منذ أيام أم كلثوم وعبدالحليم، وسوف تعود لما كانت عليه»، مضيفة في حديثها عن دور الدولة، «العرب يعرفون اللهجة المصرية من خلال الأعمال الفنية، والدولة تساهم في عودة الفن كما تساهم في كافة المشاريع». وأشارت الفنانة عفاف راضي، في حديثها عن أغاني المهرجانات أن الجمهور يسمعها في مناسبات محددة، ثم ينساها مرة أخرى، قائلة: «هي أغاني هيصه نسمعها في الأفراح، ولكننا ننساها بعد ذلك»، لافتة: «هذه النوعية من الأغاني لا تعيش مع الجمهور». أسباب عودة الفنانة عفاف راضي للغناء مرة أخرى وعن عودتها لإحياء حفل ذكرى الموسيقار بليغ حمدي، قالت: «هناك عدة أسباب وراء عودتي ومشاركتي في حفل إحياء ذكرى الموسيقار العظيم بليغ حمدي، أولا بسبب الدعم الرئاسي، الذي كان له قوة دفع جبارة، وثانيهما هو الاحتفال بالفنان الكبير بليغ حمدي، وآخرهما هو اهتمام الأوبرا بمشاركتي في هذا الحفل». وعن الاحتفاء بها من قبل الجمهور، قالت في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، «سعيدة بترحيب الجماهير لي ولهفتهم عليّ، خلاني ساعات ألوم نفسي إني بعدت شوية، لكن ترحيب الجماهير بي أسعدني كثيرًا»
