يتوجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، بأن «أبو الغيط» سيشارك خلال زيارته في عدد من الاجتماعات الدولية المهمة التي تتناول موضوعات تقع ضمن أولويات العمل العربي المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمتها القمة الافتراضية التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول جائحة «كوفيد 19». «أبو الغيط» يشارك في جلسة حوار تفاعلي غير رسمية بدعوة من تونس وأضاف المصدر أنه من المنتظر أن يشارك الأمين العام، في جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي بين أعضاء مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية، التي دعت إليها الجمهورية التونسية، بصفتها العضو العربي الحالي في مجلس الأمن، لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تطوير علاقات التعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز الأستقرار في المنطقة العربية. الأمين العام للجامعة العربية يشارك في الاجتماع الوزاري حول ليبيا وذكر المصدر أن الأمين العام سيشارك في الاجتماع الوزاري حول ليبيا، وكذلك الاجتماع الوزاري الذي دعا إليه كل من فرنساوالعراق، لمتابعة الاجتماع رفيع المستوى حول «التعاون والشراكة» الذي عقد في العراق نهاية أغسطس الماضي، والعشاء الوزاري حول الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يلتقي «أبو الغيط» على هامش زيارته مع قادة ووزراء خارجية عدد من الدول وفي مقدمتهم رئيس جمهورية كوستاريكا كارلوس ألفارادو، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالإضافة إلى وزراء خارجية بعض الدول التي ستبدأ عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مطلع العام المقبل، مثل الجابون وألبانيا، من أجل تعبئة المزيد من الدعم والتأييد للرؤى والمواقف العربية والمساندة الدولية للقضية الفلسطينية. لقاءات مع عدد من المسؤولين على المستوى الإقليمي والدولي وأضاف المصدر أن الزيارة ستشهد عدداً من اللقاءات المهمة التي يعقدها الأمين العام، مع عدد من المسؤولين على المستوى الإقليمي والدولي، وفي مقدمتهم سكرتير عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة عبدالله شهيد، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، للتنسيق والتشاور حول أهم القضايا ذات الأولوية المشتركة وسبل تطوير علاقات التعاون المؤسسية معها. وأشار المصدر إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً تشاورياً مهماً للتنسيق والتشاور حول أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة لضمان تحقيق أكبر قدر من الدعم والتأييد للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
