span style="font-family:" Arial","sans-serif""يتوجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، إلى نيويورك للمشاركة في الشق رفيع المستوى من أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، بأن أبو الغيط سيشارك خلال زيارته في مجموعة من القمم والاجتماعات الدولية رفيعة المستوى التي تعالج أبرز القضايا ذات الأولوية على أجندة المجتمع الدولي، وعلى رأسها قمة المناخ التي دعا إليها سكرتير عام الأممالمتحدة، وقمة التنمية المستدامة، والقمة الدولية لتمويل التنمية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وذكر المصدر، أن الأمين العام للجامعة سيشارك أيضا في سلسلة من الاجتماعات الوزارية التي ستعقد علي هامش أعمال الجمعية العامة والتي تتناول دفع الجهود الدولية لتسوية الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتنسيق الدعم الدولي للسودان لتمكينه من عبور تحديات المرحلة الانتقالية، وتعزيز المساندة الدولية لجهود تثبيت الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية في الصومال، وتطوير الشراكة الاسترتيجية بين العالم العربي والقارة الأفريقية تمهيدا لانعقاد القمة العربية الأفريقية القادمة في الرياض في نوفمبر القادم. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف المصدر، أن أبو الغيط سيجري كذلك مجموعة من اللقاءات الثنائية مع قادة ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والأوروبية ولافريقية والأسيوية واللاتينية، بما فيها الدول التي تستعد للانضمام كأعضاء غير دائمين إلى مجلس الأمن اعتبارا من الأول من يناير القادم، وتلك الدول التي توجد للجامعة العربية علاقات تعاون ممتدة ووثيقة معها. span style="font-family:" Arial","sans-serif""كما سيلتقي الأمين العام عددا من كبار مسئولي المنظمات الدولية والإقليمية للتداول حول جملة من القضايا ذات الأولوية المشتركة وسبل تطوير علاقات التعاون المؤسسية معها، وفي مقدمتهم أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأممالمتحدة، وموسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وفدريكا موجريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار المصدر في الختام إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدوا اجتماعا تشاوريا هاما على هامش أعمال الجمعية العامة، وذلك لمتابعة التنسيق العربي القائم دعما للقضية الفلسطينية، والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، والتناقش حول التصعيد الخطير في منطقة الخليج العربي عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت النفط السعودية في بقيق وخريص.