قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن المجتمع الدولى تأكد بعد زيارة «نيويورك» أن ما حدث فى مصر فى «30 يونيو» ثورة، وأن رئيس البلاد لا يقف وحيداً، مضيفاً أن الشعب المصرى أقبل على شراء شهادات القناة الجديدة بدافع وطنى، فيما جدد الرئيس القول إن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال الشهور المقبلة، وإن البرلمان الجديد سيتمتع بسلطة كبيرة. وقال الرئيس، خلال حفل القوات المسلحة الذى أقيم بالكلية الحربية، أمس، بمناسبة الذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر المجيدة، إن «الواقع اللى بنشوفه فى المنطقة يؤكد أننا شعب مختلف، لأنه فيه دول انزلقت فى أزمات كبيرة، ولكن الشعب المصرى تحرك بسرعة، لأنه شعر بوجود خطر حقيقى على الدولة المصرية، والشعب تحرك فى 25 يناير 2011 عشان عايز تغيير، وخاض التجربة لمدة سنة ثم شعر بالخطر على الوطن، فكانت ثورة 30 يونيو، والجيش ما كانش ينفع يسيب الشعب». وأكد أن الشعب جمع أموال مشروع قناة السويس الجديدة فى 7 أيام، وأقبل على شراء شهادات الاستثمار بدافع وطنى وليس لقيمة الفائدة. وحول زيارة الأممالمتحدة الشهر الماضى قال «السيسى»: «كان هدفنا الأساسى أن نقدم للعالم مصر الجديدة، وكنت حاسس إن كل المصريين معايا هناك، وأوصلوا رسالة للعالم بأن السيسى مش لوحده، وعملنا لقاءات مع شخصيات كتيرة جداً، والناس كانوا متفهمين لكل كلمة، والمجتمع الدولى أدرك أن ما حدث فى مصر ثورة، وفيه ناس مش عاوزة تصدق». وأوضح الرئيس أن «البرلمان المنتظر ستكون له سلطات كبيرة جداً بموجب الدستور، وخلال شهور قليلة سيتم عقد الانتخابات البرلمانية»، مختتماً حديثه ب«إن شاء الله تحيا مصر». من جهته، قال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن «لمصر جيشاً يحميها يدافع عن شعبها ويقوم على الخدمة بها رجال مستعدون للفداء والتضحية إذا حاول أحد المساس بأرضها، ونحقق نجاحات مستمرة فى مواجهة الإرهاب بسيناء».