تنشر «الوطن» صور وصول الطالبة حبيبة طارق فتاة الفستان، مقر إدارة جامعة طنطا، وذلك من أجل حضور جلسة الصلح بين طرفي الواقعة، تنفيذا لمبادرة رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكى، لإنهاء الخلاف بين الطرفين بعد قرار النيابة العامة، وكان في استقبالها الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ونواب الجامعة. فتاة الفستان.. اجتماع مغلق بحضور مقرر القومي للمرأة بالغربية وأوضحت المصادر، أن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، عقد اجتماعا مغلقا مع كل فتاة الفستان، والمراقبات بشكل منفرد داخل مكتب فرعي داخل مبنى الإدارة المتواجد في شارع البحر، أعقبه اجتماعا مغلقا بحضور مقرر المجلس القومي للمرأة الدكتورة صفاء مرعي، وعدد من ممثلي المجلس، وطرفي النزاع من أجل إنهاء الخلافات بين الطرفين، خاصة بعد قرار النيابة العامة ببراءة المراقبات والجامعة، وأن ما قالته الطالبة في شكواها ماهي إلا إدعاءات وأن شكواها جاءت جوفاء وهزيلة. فتاة الفستان.. الجامعة تقف على الحياد وأكد رئيس جامعة طنطا، في تصريحات سابقة، أن الجامعة تقف على الحياد بين الطرفين، وأنها ليست طرفا وما تقوم به من مبادرة للصلح يأتي من باب كونها مؤسسة مجتمعية حصلت بها الواقعة، ودورها إنهاء أي خلافات بالتراضي بين الطرفين. فتاة الفستان.. الشكوى هزيلة كغثاء السيل وكانت النيابة العامة ذكرت في مذكراتها أن الواقعة، جوفاء والأدلة هزيلة كغثاء السيل، وأن الشاهدة «يارا نصر إسماعيل» 19 عاما، طالبة بكلية الآداب، جامعة طنطا، نفت كل ما قالته الشاكية في شكواها وأنها كانت متواجدة مع الطالبة يوم الواقعة حتى خرجت من بوابة الجامعة، وسؤال المراقبين لم يكن يحمل ثمة إهانة أو تميز، وكان في إطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة بالحجاب وفي الواقع بدون، وكل ما ذكرته الشاكية في شكواها غير صحيح. وقررت النيابة استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق، واستمرار قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية وحفظها إداريا.
