طالبت دعاء عبد العزيز، زوجة مهندس الدقهلية أحمد عاطف الشربيني، بالقصاص العاجل والعادل لزوجها من صديقه الذي غدر به وحرمها هي وأبنائها منه، وحرق قلبها على فراقه، كما أنّ ابنها وُلد دون أن يرى والده، وتسبب في أن أصبحت أرملة وهي في الخامسة والعشرين من عمرها بعد زواج 3 أعوام فقط، وبات طفليها أيتاما بعد مقتل زوجها، حيث أنّ «كِنان» ابنها الصغير عمره عامين فقط، موضحةً أنّ زوجها كان يستعد لافتتاح مكتبه الهندسي الذي كان يحلم به منذ فترة طويلة. زوجة مهندس الدقهلية: كنت أشك في صديقه منذ اللحظة الأولى وأضافت زوجة مهندس الدقهلية المتغيب، أنّها كانت تشك في صديقه منذ اللحظة الأولى لاختفائه، حيث أنّ زوجها اتصل بها في الواحدة بعد منتصف الليل يوم اختفائه وأخبرها أنّه مع صديقه ينتظر الحصول على جزء من أمواله منه، وحينما تغيب زوجها وأُغلق هاتفه فتحت صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وأرسلت لصديقه عدة رسائل لكنه لم يرد عليها، فاتصلت بطليقته وطلبت رقمه منها وأخبرتها أنّ زوجها كان برفقته ولم يعد لكنها لم تعطها الرقم، فبحثت عن لينك لاستعادة الأرقام المحذوفة وبحثت عن رقمه حيث أنّها كانت تمتلك رقمه منذ فترة طويلة، نظراً لكون زوجها قد أرسل بعض الطلبات لها معه ذات مرة ثم حذفت الرقم، ولتصلت به وكان «مشغولا» ولكنه رد فورا عليها. زوجة مهندس الدقهلية: صديقه كان مرتبك وقالي معرفش هو فين وأوضحت أنّ قاتل مهندس الدقهلية، فور رده سأل «مين» فأخبرته أنّها زوجة صديقه «أحمد»، فارتبك فسألته عن زوجها فقال «معرفش»، فبادرته قائلةً «مش كان معاك عشان العربية كانت عطلانة؟ وهو مكلمني وهو معاك»، فقال لها «هو كان بيكلمك أنتي» ثم قال أنّه كان قلقاً عليها وعلى ابنه «كِنان» واعتذر له وتركه ورحل «وأنا قعدت لما صلحت العربية أسألي عنه زمايله في القاهرة أو في دمياط الجديدة»، فأنهت المكالمة وقد ازداد شكها. زوجة مهندس الدقهلية: قاتل زوجي «قتل القتيل ومشي في جنازته» وأشارت إلى أنّ «محمد عز» قاتل زوجها مهندس الدقهلية المختفي، اتصل بزملائه في الجامعة حيث أنّ زوجها كان عمله الرئيسي مدرس في كلية الهندسة بأكاديمية النيل، ومدرس مساعد في جامعة المنصورة، ومعيد منتدب في جامعة دمياط، وسأل أصدقاء زوجها عنه وأخبرهم أنّ لم يعد للمنزل وأنّ زوجته غاضبة. زوجة مهندس الدقهلية: اتصلت بحمايا وأخبرته بشكوكي وأردفت قائلةً أنّها اتصلت بحماها والد مهندس الدقهلية، وأخبرته أنّ زوجها لم يعد للمنزل حتى الآن، وأنّه كان برفقة صديقه «محمد أبو العز» ليأخذ منه أموالاً حتى يدفع «فلوس الولادة» غدا، فطلب منها رقم صديقه واتصل به فأخبره أنّه أعطاه 80 ألف جنيه واستقل تاكسي ورحل، فأعاد «حماها» الاتصال بها وأخبرها بما قاله، فقالت له «يا بابا مخدش فلوس لحد الساعة 1، وكان مغلبه مش عايز يديله فلوس»، مُبينةً أنّهم شكوا أن يكون قد تشاجر مع سائق التاكسي على الأجرة. زوجة مهندس الدقهلية: بحثنا في الأقسام والمستشفيات وبيّنت زوجة مهندس الدقهلية، أنّ حماها وشقيق زوجها بحثا في المستشفيات، بينما بحثت هي وشقيقها في أقسام الشرطة، ثم دخلت المباحث وروت لهم ما حدث واتهمت صديقه نظراً لأنّ زوجها له مبالغ مالية ضخمة لدى صديقه، وصديقه وقع على شيكات مقابل تلك الأموال له، وبالفعل استدعوا صديقه وسألوه لكنه قال إنّ مهندس الدقهلية المختفي له عنده أموال وأنّه له أموال عنده وكليهما يمتلك شيكات على الآخر، فطلبت منها المباحث الحضور في التاسعة مساءً حتى يكون قد مر 24 ساعة على اختفاء زوجها. قاتل مهندس الدقهلية قتله وذهب لأسرته ليعاتبهم على اتهامهم ولفتت زوجة مهندس الدقهلية، أنّ قاتل زوجها بعدما خرج من القسم ذهب إلى منزل أسرة زوجها وقال لحماتها «أنا يا طنط أعمل في محمد حاجة قالت له أنا ببقى مطمئنه إنّ أحمد معاك»، مُبينةً أنّ شقيق زوجها التقط طرف الحديث قائلاً «يا محمد أنت قولت إن معاك شيكات على أحمد»، فقال له «لا أنّا اللي عليا شيكات ليه ده أخويا وصاحبي وهو ليه عندي فلوس لكن أنا ماليش عنده حاجة»، فذهب إلى منزلها وأحضرت الشيكات والأوراق المهمة خوفا من سرقتها، ثم توجهت للقسم وحررت محضرا رسميا باختفاء زوجها واتهمت صديقه بقتله. زوجة مهندس الدقهلية: 11 يوما من الاختفاء انتهت بالعثور على جثته وتابعت زوجة مهندس الدقهلية، أنّ زوجها تغيب 11 يوما وضعت خلالها ابنه «سليم» الذي قام بتسميته قبل أن يولد وقبل أن يقتل هو، ثم عثروا على جثته طافية على سطح المياه أسفل كوبري الجامعة، وتبينّ أنّ شكوكها في محلها وأنّ صديق زوجها المقرب وراء قتله.