اختفت أشعة الشمس وهبّت نسمات هواء باردة مصحوبة بسقوط أمطار خفيفة، هكذا بدأت ملامح الشتاء تظهر فى مدينة الإسكندرية، صباح أمس، وتبعها تجمُّع برك المياه على الكورنيش. وقال الدكتور ممدوح التهامى، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ل«الوطن» إن الأمطار الخفيفة التى سقطت على المدينة هى استعداد لفصل الشتاء، مشيراً إلى أن فصل الخريف يشهد اضطرابات جوية ما بين موجة بادرة وأخرى حارة. وأضاف أن هذه الأمطار تأتى لعدة أيام قليلة، وينزل المطر فى أوقات متباينة ومتباعدة مع استمرار الموجة الحارة، مشيراً إلى أن حدوث غيوم فى السماء فى بعض الأوقات عند نزول المطر. وتوقع «التهامى» أن تأتى موجة حارة بعد هذه الموجة البادرة، خاصة أن هناك صراعاً بين الرياح الباردة المقبلة والرياح الحارة، فكل منهما يريد أن يفرض سيطرته، لافتاً إلى أن هذه الاضطرابات مستمرة حتى أول نوفمبر. فيما كانت الجملة الموحدة للسكندريين على موقع التواصل الاجتماعى «الشتاء يدق الأبواب.. يا هلا». وعلقت سمر محمد، «الشتاء جه.. الأمطار تتساقط على الإسكندرية»، فيما أكد المواطنون أن هذا الجو المناسب للنزول والاستمتاع بجو المدينة الساحلية. ومن جانبه قال المهندس محمد سعيد، نائب مدير شركة الصرف الصحى بالمدينة، إن الشركة رفعت حالة الاستعداد القصوى لاستقبال الأمطار وتنظيف الشراشيب قبيل نزول المطر بغزارة وبدء فصل الشتاء.