أثارت أمطار الإسكندرية التي شهدتها المدينة الساحلية صباح اليوم الجمعة، حالة من الفرحة بين أهالي المحافظة وخاصة الأقباط الذين استقبلوها بحالة من البهجة، مؤكدين أن الأمطار تعرف بمسمى «نوة غسيل البلح»، وترتبط باحتفالات رأس السنة القبطية. أمطار إسكندرية ورأس السنة القبطية البهجة التي ارتبطت بسقوط أمطار الإسكندرية جاءت بالتزامن مع ليلة عيد النيروز للعام الجاري 2021 حيث من المقرر أن يحتفل به الأقباط غدا السبت 11 سبتمبر، وهو ما يُعرف برأس السنة القبطية لعام 1736، والذي يعد جزءا من التقويم المصري القديم ويرتبط بسقوط الأمطار. وعُرفت أمطار الإسكندرية اليوم بمسمى نوة غسيل البلح رغم الجو الصيفي، رغم كونه أمر معتاد، سقوط تلك الأمطار في ذلك التوقيت من كل عام مع احتفالات الأقباط برأس السنة القبطية والتي يتم توزيع البلح والجوافة فيها. الأرصاد توقعت هطول الأمطار وإن كانت أمطار إسكندرية جاءت مفاجأة وسط درجات حرارة مرتفعة نسبيا، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى وصول نسبة الرطوبة إلى 65%، وسرعة الرياح إلى 19 كيلو مترًا في الساعة، إلا أن ذلك لم يمنع هطول الأمطار على الإسكندرية لأول مرة منذ الصيف الجاري، وهو ما اتفق مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية بطقس غائم على المدينة الساحلية. أمطار إسكندرية لم تمنع وفود المصطافين ولم تمنع أمطار الإسكندرية المصطافين من التوافد على شواطئ الإسكندرية، حيث اكتظت الشواطئ في عطلة اليوم، الجمعة، ووصلت نسبة الإشغال إلى 100%. وهطلت الأمطار على مناطق أقصى شرق الإسكندرية وبالتحديد على المنتزه أول وثاني، فيما غابت الأمطار عن غرب الإسكندرية.
