بعد إعلان وسائل إعلام محلية وعالمية، عن اعتقال رئيس غينيا، ألفا كوندي، من قبل متمردين نفذوا انقلابا عسكريا في البلاد، سيطر قائد الانقلاب، القائد في الجيش الغيني، مامادي دومبويا، على بث التلفزيون الحكومي، اليوم الأحد، وأعلن حل حكومة الرئيس، ألفا كوندي، بعد ساعات من إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي. وكانت وسائل إعلام محلية، أفادت، في وقت سابق اليوم، بأن رئيس غينيا، ألفا كوندي، اعتقل من قبل متمردين نفذوا انقلابا عسكريا، مؤكدة أن القوات الخاصة وعسكريون أعلنوا تعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية، بجانب اعتقال الرئيس الغيني. وأكد قائد الانقلاب، في تصريحاته عبر التلفزيون الحكومي، اليوم الأحد، أن «شخصنة الحياة السياسية انتهت، ولن نعهد بالسياسة لرجل واحد بعد الآن»، مضيفا «سنعهد بها إلى الشعب». قائد انقلاب غينيا يؤكد حل الدستور وأضاف قائد الانقلاب، أنه تم حل الدستور، كما تم إغلاق الحدود البرية حتى الآن. وفيما يلي أبرز المعلومات عن قائد الانقلاب في غينيا: - يُدعى مامادي دومبوي. - يتولى رئاسة وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش بغينيا. - تم إنشاء تلك الوحدة التي يترأسها قائد الانقلاب في عام 2018. - عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي. مكان تواجد الرئيس الغيني مجهول وفي السياق، لم يُعرف حتى الآن، مكان تواجد الرئيس الغيني المعتقل، ألفا كوندي، فيما لم يشر قائد الانقلاب، مامادي دومبويا، في تصريحاته إلى مصير الرئيس المعتقل. وشهدت العاصمة الغينية، اليوم الأحد، سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي، وأشارت وكالة «رويترز» إلى تحرك رتلين عسكريين وعربات تجاه منطقة إطلاق النار، قبل أن يتم الإعلان عن اعتقال الرئيس وتنفيذ الانقلاب. يشار إلى أن الرئيس الغيني المعتقل، ألفا كوندي، يبلغ من العمر 83 عاما، وتراجعت شعبيته منذ أن سعى لولاية ثالثة من الحكم العام الماضي، حيث حكم البلاد لمدة عشر سنوات.
