أكد نادر بكار أنه لا زال هو المتحدث باسم حزب النور رغم وجود نزاع مؤسسي. وقال بكار لبرنامج "آخر كلام" على فضائية أون تي في "عماد عبد الغفور يمثل لي قيمة كبيرة ولكن تعلمت أن أنحي العواطف جانبا ويكون ولائي للمؤسسة، وأفهم معنى اللوائح والتنظيم طالما اختلفنا نرجع للقانون ونتناقش، ولو اختلفنا أكثر يكون هناك هيئة أعلى تحكم بيننا". وأكد بكار أن بعض وسائل الإعلام هي التي أشعلت الخلاف داخل حزب النور وأظهرته كبيرا، وأفسحت المجال لزيادة الأمور اشتعالا. وأضاف بكار "نحن لم نعزل عماد عبد الغفور ولائحة الحزب تقول إنه رئيس حتى انتخابات مجلس الشعب الماضي، والسؤال هو لماذا استمر بعده؟". وأظهر بكار أنه أدبيا لم يستخدم حزب النور المادة الخاصة بعزل عبد الغفور، "لأنه كان استحقاق علينا تجاهه، ثانيا الظروف في مصر لم تكن تسمح، فلم نعزل ولم نعين أصبح مكان رئيس الحزب شاغرا ومن ثم تم ترقية نائب الحزب مصطفى خليفة رئيسا حتى تتم الانتخابات". وأضاف "أدبيا، المفروض أن يقدم عبد الغفور استقالته لأنه لا يملك وقتا بعد أن أصبح نائبا للرئيس، ولم أقل إن كلامه على صفحة الحزب مزور ولكن قلت إن الصفحة تم اختراقها". واختتم بكار كلامه، قائلا "البناء السريع يظهر به مشاكل، لأننا حزب حديث جدا حصل على 24% بمجلس الشعب ومثله بالشورى".