قال السيد شرشابي، جد الطفل زياد البحيري الذي تم تحريره من مختطفيه، إن الأجهزة الأمنية بذلت قصارى جهدها من أجل عودة حفيده، في أقل من 48 ساعة، سالما إلى منزله مرة أخرى، وأنهم عاشوا ساعات صعبة، وإن فرحة اليوم لا توصف بعد أن كان القلب توقف بسبب الخوف من تعرض زياد لأي ضرر، موجها الشكر إلى المواطنين في المحلة، والتكاتف الذي وجدته أسرة الطفل منذ خطفه، مؤكدا أن ما يحدث ملحمة شهدتها المحلة. «الوطن» تقدم بثا مباشرا مع الطفل بعد تحريره جاءت تصريحات جد الطفل في البث المباشر الذي تقدمه «الوطن» مع الطفل زياد البحيري، والذي تم تحريره بعد أن خطفه 3 ملثمين من أمام منزله بطريق طنطا - المحلة، داخل سيارة، ووضعوا على عيونه قطعة من القماش وتغمية عيونه وطلبوا منه عدم إصدار أي أصوات وهددوه بالقتل. وبدوره، قال الطفل زياد إن المتهمين بعد مسافة قريبة عقب خطفه استقلوا سيارة أخرى، وأنهم كانوا 3 رجال وأخبروه أن والده «هيدفع التمن»، ووضعوه داخل منزل مهجور لشخص يدعى رضا، وشخص آخر كان ينام معه. وأضاف الطفل أن أحد المتهمين طلب منه الذهاب معه لشراء مايوه للجلوس على البحر، بدعوى الكذب وهددوه بأنهم «هيقتلوه ويرموه في الترعة»، وإن الأجهزة الأمنية اقتحمت المكان المحبوس فيه، ولم يرَ المتهمين. والد الطفل: دعوات المصريين وراء عودة ابني وقال أحمد البحيري، والد الطفل زياد، إنه يوجه الشكر إلى الأجهزة الأمنية على دورهم في عودة ابنه سالما، وأيضا يشكر كل المواطنين الذين وقفوا بجانبه منذ الأمس، وإن دعوات المصريين كانت العامل الرئيسي في عودة ابنه. كواليس تحرير «زياد» من مختطفيه وكشفت مصادر أمنية كواليس تحرير الطفل زياد البحيري من مختطفيه، حيث شارك في المهمة فريق أمني يضم نحو 30 ضابطا من مديريتي أمن الغربية والدقهلية تحت إشراف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، في حصار المتهمين حتى أجبروهم على التخلي عن الطفل في مخزن مهجور بقرية السجاعية بالغربية. وأكدت المصادر، ل«الوطن»، أن التوصل لمكان الطفل المختطف تم بعد غلق المخارج والمداخل المحيطة بمكان اختطافه وفرض رقابة مشددة على مكان هروب المتهمين، وبناء على تعقب صور ولقطات للمتهمين في أكثر من 47 كاميرا مراقبة على طول خط سير المتهمين خلال الهرب بالطفل.
