قال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، إننا نطمح في قطع أشواط أكبر على مستوى إعادة إعمار العراق، خاصة من ناحية البنية التحتية التي تعرضت لأضرار كبيرة منذ عقود بسبب الحروب والإرهاب والسلاح المنفلت، ونطمح بالتعاون والدعم من كل الأصدقاء والجيران، وإعادة العراق إلى خريطة التحديث والاستثمار والتنمية المستدامة وترسيخ مفهوم الحكم الرشيد. وأضاف «الكاظمي»، خلال افتتاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الشعب العراقي تواق لأن يرى حركة البناء في أقصى نشاطها فتم فتح الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية مع جيراننا وأصدقائنا في كل العالم ولمسنا حماسة كبيرة على رغبة الجميع في دعم هذا الاتجاه، ونعترف في العراق بأن هناك بعض التحديات في مجال تسهيل الاستثمارات، ولكننا نعمل من خلال الإجراءات الحكومية والإصلاحات الاقتصادية لتجاوز هذا التحدي. الكاظمي: نأمل من خلال هذا المؤتمر تحقيق الشراكات الاقتصادية للإعمار وتابع: «نأمل من خلال هذا المؤتمر واللقاءات الثنائية والجماعية أن نحقق الشراكات الاقتصادية الكبرى للإعمار والبناء ليكون العراق مساهما قويا في إنماء المنطقة من خلال التكامل الاقتصادي المسند للمشتراكات التاريخية والجغرافية والثقافية». وواصل: «انتصر الشعب العراقي على أعتى التنظيمات الإرهابية الظلامية في العصر تنظيم داعش خوارج العصر، وكان هذا انتصار بمساعدة وتضامن الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي فشكرا للجميع والقضاء على هذا التنظيم هو انتصار لشعوب المنطقة والإنسانية جمعاء، لأن الإرهاب يمثل خطرا مشتركا على الجميع». واستكمل: «ولأن العراقيين خاضوا حربهم العادلة ضد الإرهاب نيابة عن العالم ودفاعا عن المعاني الإنسانية جمعاء، نعم ما زال الإرهاب يحاول أن يجد له موضع قدم ولكننا نقضي باستمرار تلك كل المحاولات البائسة بإرادة شعبنا المحب للحياة والسلام».