قرر الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم، صرف 10 آلاف جنيه لرفع الحشائش والهيش والقمامة من منطقة آثار كيمان فارس، المجاورة لجامعة الفيوم، ومعالجة المياه الجوفية منها، والكشف عن إذا كان فيها قطع أثرية وقيمتها وتسليمها للمحافظة إذا لم يكن فيها شيئًا. وجاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى متحف كوم أوشيم الأثري، ومنطقة كيمان فارس الأثرية بمدينة الفيوم، وبرفقته الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، وأحمد عبدالعال، مدير عام آثار الفيوم، وسيد الشورة، مدير منطقة الآثار بالفيوم. وقال الوزير، إنه على الرغم من ضعف مواردنا، بدأنا إعادة تأهيل وتطوير المتاحف على مستوى الجمهورية، وأن دخل الوزارة 125 مليون جنيه سنويًا، بينما تبلغ مرتبات الموظفين 58 مليون جنيه شهريًا، ما يعني أن دخل الوزارة لا يكفي سوى شهرين لسد مرتبات العاملين بالوزارة، بخلاف تكاليف أعمال الصيانة وترميم الآثار وإعادة تأهيل المناطق. وأكد "الدماطي"، أن هناك بارقة أمل في الفترة المقبلة، تمثلت في زيارة الإقبال على زيارة المناطق الأثرية بنسبة 15% لتحسن حالة السياحة، وأن المناطق الأثرية والمزارات السياحية تحتاج إلى تكثيف أمني وتواجد شرطي لحمايتها، مشيرًا إلى أن شرطة السياحة والآثار بدأت الانتشار في العديد من المناطق. وأوضح الوزير، أن الوزارة ستزف بشرى سارة للمصريين باستعادة قطع أثرية نادرة مهربة للخارج، وأنه شعر بالفخر عندما سمع كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الأممالمتحدة، وأنه أصبح هناك قيادة قوية لمصر.