كشفت الفنانة اليمنية بلقيس تفاصيل أزمتها مع نقابة الموسيقيين، موضحة أنها فوجئت ببخبر منعها من الغناء في مصر، معتبرة أنه كان «مانشيت قوي شوية يعني»، موضحة أن هاتفها المحمول «اتحرق» بسبب كثرة الاتصالات، حيث تلقت اتصالات من مصر والإمارات والمغرب وغيرها من الدول العربية. وأوضحت بلقيس، في لقاء خاص مع جريدة «الوطن»، أنها علمت سبب إيقافها والذي يتعلق بتصاريح خاصة بحفلها الأخير، مشيرة إلى أنه كان هناك تصريح ولكن حدث سوء فهم، مؤكدة أن فريق عملها تواصل مع النقابة، موجهة التحية للفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، والذي تدخل على الفور وأنهى اللغط الذي حدث، على حد تعبيرها. وأكدت بلقيس أن النقابة أعلنت أنه لا توجد أي عقوبات عليها، وأنها يمكنها ممارسة المهنة بحرية في مصر، مشددة على أن حفلها في دار الأوبرا ما زال قائما وأن التذاكر مطروحة للجمهور. وأشارت إلى أن هذه ليست الحفلة الأولى لها في مصر، مؤكدة أن هذه الحفلة هي الثالثة لها في دار الأوبرا، وأنها تحرص دائمًا على إنجاز التراخيص اللازمة لحفلاتها. ولفتت بلقيس إلى أن ما حدث هو مجرد سوء فهم، وأن النقابة أعلنت ذلك بشكل كبير، مشيرة إلى أن هناك إقبالا كبيرا على تذاكر حفلها، خاصة من الجاليات العربية المتعطشة للحفلات الفنية، نظرًا لحرمانهم بسبب أزمة فيروس كورونا. وأكدت بلقيس أن حفلة دار الأوبرا تجمع عددا كبيرا من الجمهور يصل ل 1200 شخص مع مراعاة إجراءات السلامة المهنية «كانوا زعلوا لما سمعوا إن الحفلة هتتلغي واتبسطوا قوي لما الحفلة رجعت تاني». ولفتت بلقيس إلى أنها ستغني أغاني مصري وأغاني خليجي ويمني وكلاسيكيات ومعزوفات موسيقية خلال الحفل، مشيرة إلى أن نفاد التذاكر جعلها تتمنى عمل حفلات أخرى، معربة عن ترحيبها بتقديم حفلات جديدة في مصر. وكشفت بلقيس تفاصيل أحدث أغانيها، «دبلوماسي» كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع جلال حمداوي وتنتمى للأغاني المقسوم الشعبي وصورتها فيديو كليب مع المخرج المصري علي أبوطالب. ولفتت بلقيس أنها سمعت الأغنية لدى عزيز الشافعي وقالت له «الأغنية دي أنا عايزاها لأن الأغنية دي شبهي واتطبخت في شهر، وتواصلت مع المخرج علي أبوطالب لتنفيذها بسرعة». وأشارت إلى أنها تفكر تقديم أغانٍ باللهجة المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدة انه حان الوقت لتغني باللهجة المصرية وأن الجمهور المصري مستمع وكبير ومتعدد ولديه أنماط كبيرة من الفن ولها السميعة الخاصة بهم، لافتة إلى أن الجمهور يعاتبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعدم تقديم أغانٍ باللهجة المصرية.
