قررت نيابة القناطر الخيرية، برئاسة المستشار محمد فايد، وإشراف المستشار محمد حتة المحامي العام لنيابات جنوببنها، توجيه تهمة القتل العمد للمتهم «أحمد م»، الشهير ب«أحمد حمام»، لارتكابه واقعة حرق ربة منزل وابنها بالبنزين، بسبب الخلاف على ملكية منزل بقرية «البرادعة» في مركز القناطر، وذلك بعد وفاة المجني عليه الثاني الشاب محمود محمد رجب داخل العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة الكبرى، متأثرًا بإصابته في الحادث الذي وقع منذ 10 أيام، ودُفن الجثمان في مقابر العائلة بالقرية. تجديد حبس المتهم بحرق ربة منزل وابنها وقرر قاضي المعارضات بمحكمة القناطر الجزئية، تجديد حبس المتهم 15 يومًا، وتوجيه تهمة القتل والشروع في القتل له، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة والتوصية بإحالة الواقعة لمحكمة الجنايات. بداية الواقعة وبدأت الواقعة بقيام محمد رجب بالمعاش بشراء منزل بقرية «البرادعة» التي يقيم بها من مجموعة أقارب له وأقارب زوجته بعقود رسمية مسجلة بالشهر العقاري وبالطرق القانونية، ليفاجئ بقيام المتهم «أحمد م ع ح» الشهير ب«أحمد حمام» بالتهجم على المنزل والاستيلاء عليه والإقامة به، رغم أن أشقائه هم شهود على البيع وعقود شراء المنزل، ولكنه استخدم أسلوب البلطجة واستولى على المنزل، ما دعا صاحب المنزل محمد رجب إلى اللجوء للشرطة والجهات القضائية وتحرير المحضر 7337 مركز شرطة القناطر لطرده، لكن الشاكي فوجئ بحفظ المحضر، فيما تمادى المتهم في أفعاله والتعرض للأسرة. المتهم حاصر المنزل بالبنزين وأنبوبة بوتاجاز ويروي محمد رجب، صاحب المنزل المتنازع عليه، أنه يوم الواقعة ذهب لمركز الشرطة ليفاجئ بمنعه من الدخول، والتأكيد له أن المحضر الخاص به حُفظ في النيابة، فذهب للاستعلام عن سبب الحفظ، وتزامنًا مع ذلك لم تستطع زوجته وابنه خريج دبلوم الزراعة المصاب ويدعى «محمود» التواصل معه وسماعهم، فعرف أن المتهم حاصر المنزل وألقى البنزين ووضع أنبوبة بوتاجاز بمحيطه، فذهب لاستطلاع الأمر ليقوم المتهم بإشعال النيران في محيط المنزل أثناء تواجد المجني عليهما ليصابا إصابات بالغة ويتم نقلهما لمستشفى القناطر، ومنها لأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة لإنقاذهما، ولكن بعد عدة أيام توفى نجله متأثرًا بجراحه، فيما لازالت الزوجه تخضع للعلاج. زوج ووالد المجني عليهما: تباطؤ الأجهزة المعنية في حل مشكلة البيت سبب الجريمة وأضاف «رجب»، أن ابنه عانى لعدة أيام داخل العناية المركزة بسبب إصابته البالغة في الحريق وتوفى، فيما ترقد زوجته في إحدى الغرف مصابة ببعض الحروق في اليدين وأجزاء الجسم وقد فقدت النطق بسبب الحادث، مطالبًا جهات التحقيق بفتح تحقيق في تقاعس بعض الأجهزة في حل النزاع القائم على المنزل، ما كان سببًا رئيسيًا في الحادث بعد تأخر التحقيق في واقعة التهجم على المنزل والاستيلاء عليه. كانت أجهزة أمن القليوبية ألقت القبض على عاطل بقرية البرادعة مركز القناطر الخيرية، لاتهامه بإشعال النيران في محيط منزل بالقرية، بسبب الخلاف على ملكيته خلال تواجد ربة منزل وابنها الشاب (زوجة وابن صاحب المنزل) المتنازع عليه مع المتهم، ما أصاب المجني عليهما بحروق خطيرة.
