دعا سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إلى تقديم كامل الدعم لمجلس النواب الليبى ككيان شرعى وممثل وحيد لليبيين، ودعم الحكومة المنبثقة عنه، واعتبار الاعتراف بشرعية مجلس النواب وحكومته مبدأ أساسياً قبل الحوار الداخلى وليس أحد نتائجه. وأكد «شكرى»، خلال كلمته أمام المؤتمر الوزارى بالعاصمة الإسبانية مدريد حول الاستقرار والتنمية فى ليبيا، أمس، اعتبار «إعادة إحياء المؤتمر الوطنى وتشكيله حكومة موازية أمراً غير مقبول لدى المجتمع الدولى وغير شرعى، وسابقة خطيرة قد تدفع مؤسسات أخرى كانت لها شرعيتها فى الماضى نحو التفكير فى العودة». وطالب المجتمع الدولى بتبنى «لغة حاسمة مع المتطرفين والإرهابيين، وضرورة الاقتناع بأن الحرب ضد الإرهاب لا يمكن الكيل فيها بمكيالين». وفى ليبيا، أكد نبيل بوزواى، مسئول اللجنة الطبية بالمجلس البلدى لمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، مقتل القيادى الإسلامى التابع لميليشيات «فجر ليبيا» محمد الكيلانى. وقال «بوزواى»، فى تصريحات لوكالة أنباء «الأناضول»: «إن جثة الكيلانى، وشخص آخر بالإضافة ل6 جرحى وصلوا المستشفى صباح أمس، بعد مواجهات مسلحة بين قوات فجر ليبيا ومقاتلى منطقة ورشفانة». ويعتبر محمد الهادى الكيلانى، أحد أبرز الشخصيات الإسلامية بتيار «كتلة الوفاء لدماء الشهداء» بالمؤتمر الوطنى العام، وهو البرلمان المنتهية ولايته ويتمسك به الإسلاميون، قبل أن يتحول لقيادة درع المنطقة الغربية أحد عناصر قوات «فجر ليبيا» التى سيطرت على العاصمة وتخوض قتالاً ضد ما يعرف ب«الجيش الوطنى الليبى» بقيادة اللواء خليفة حفتر. فى سياق متصل، أكد مصدر عسكرى رفيع المستوى تابع لما يعرف ب«لواء ورشفانة» مقتل محمد لؤى البشتى المكنى ب«أبولؤى الليبى»، أحد قيادات «غرفة عمليات ثوار ليبيا» وهى من مكونات ميليشيات «فجر ليبيا».