حذر سفير العراق لدى الفاتيكان، حبيب الصدر، من أن "بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، قد يكون هدفًا لهجوم من جانب عناصر داعش خلال زيارته المقبلة إلى ألبانيا، في عطلة نهاية هذا الأسبوع". وقالت صحيفة "التليغراف" البريطانية، إن "سفير العراق لدى الفاتيكان حذر البابا فرنسيس، البالغ من العمر 77 عامًا، من احتمال أن يتعرض لمحاولة اغتيال من قِبل المتطرفين الإسلاميين". وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن "السفير العراقي أعلن عن وجود تهديد وصفه ب(الجَدي) لبابا الفاتيكان، خلال أول زيارة يقوم بها إلى ألبانيا، ذات الأغلبية المسلمة يوم الأحد المقبل". وأشار الصدر إلى وجود مؤشرات تدل على "وجود تهديد أكثر تحديدًا ضد البابا فرنسيس"، الذي أعلن في الفترة الأخيرة مواقف تصب في صالح الولاياتالمتحدة وحلفائها، وحثَّ على وقف زحف داعش في سورياوالعراق. وأضاف الصدر أن "داعش يمكن أن تحاول قتل البابا فرنسيس أثناء إحدى زياراته الخارجية، أو حتى في روما، فهناك أعضاء لداعش ليسوا عربًا من كنداوالولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا". وتابع الصدر أن البابا "جعل نفسه هدفا عندما تحدث علنًا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد المسيحيين في سورياوالعراق، فضلًا عن موافقته على محاولات الولاياتالمتحدة للقضاء على داعش". وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن "الفاتيكان لم يعزز حتى الآن الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية بابا الفاتيكان خلال زيارته المقررة". على صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الفاتيكان "عدم وجود تهديدات أو مخاطر محددة من شأنها أن تؤدي إلى تعديل الأسلوب المعتاد أو مسار زيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية". وأشار المتحدث إلى أن البابا "سوف يستخدم ذات السيارة مفتوحة السقف خلال زيارته إلى العاصمة الألبانية تيرانا، وهي نفس السيارة التي يستقلها عادة خلال تحية الجماهير في ميدان القديس بطرس في الفاتيكان". وقال إن "مسؤولي الأمن في الفاتيكان لا يشعرون بالقلق بشأن زيارة البابا لألبانيا، والتي من المقرر أن تستغرق نحو 11 ساعة". يذكر أن تنظيم داعش كان حذر بابا الفاتيكان وتوعد باغتياله، خلال زيارته لأية دولة إسلامية خلال الفترة المقبلة.