قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إنّ 40% من المتعافين من فيروس كورونا المستجد، يصابون بما يسمى «متلازمة ما بعد التعافي»، حيث يتعافون بشكل تام، لكن الفيروس يترك آثارا مدمرة على بعض أعضاء الجسم وبينها خلايا المخ، فضلا عن القلق والاكتئاب وعدم النوم. وأضاف الحداد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «هناك تغيرات ذهنية تحدث للمتعافين من فيروس كورونا، مثل التوتر والقلق والنسيان والاكتئاب، إضافة إلى أعراض تنفسية وآلام في العظام ومشكلات تنفسية وتليف في الرئة». وتابع استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أنّ المشكلات الذهنية إحدى أعراض ما بعد التعافي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وألا يدفع الشعور بالأمان المواطنين إلى التخلي عنها. وأردف الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أنّه يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتطعيمات من أجل تجنب الموجة الرابعة، مشيرًا إلى أنّ اللقاحات تحمي من التحورات بنسبة كبيرة، وإذا تعرض الشخص الحاصل على التطعيم إلى الإصابة بالمتحور فإصابته تكون ضعيفة أو أقل. وواصل: «لدينا نموذجان هما تونس وبريطانيا، الأول لديه نسبة تطعيمات ضعيفة والمتحور ونسب الوفاة كبيرة جدا، أما النموذج الثاني فيعاني من المتحور أيضا لكن نسبة الوفيات والإصابات أقل، وبالتالي فالحصول على اللقاحات أمر مهم للغاية، إضافة إلى ارتداء الكمامات والالتزام بالإجراءات الاحترازية».
