أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه سيتم الانتهاء من إنشاء ثان أكبر محطة في العالم للرصد الفضائي من حيث قطر التليسكوب، بالكامل مع نهاية العام الجاري، حيث إن المعهد يعمل حاليا على إنشائها منذ نوفمبر 2020، موضحًا أن الجانب الصينى يدعم المشروع بالأجهزة وأدوات الرصد، ومهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى. وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مانشيت»، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، مع الإعلامية رانيا هاشم، أن المعهد دشن مع نهاية العام الماضى أول محطة في الشرق الأوسط لرصد الحطام الاصطناعى، موضحا أن المعهد بدأ منذ عام 1957 مع إطلاق أول مركبة فضائية في رصد المراكب الفضائية، وطور إمكانياته عام 1981. وتابع: «لدينا اول محطة أوتوماتيكية بأشعة الليزر لرصد الاقمار الصناعية، والمعهد مستمر في تطوير الإمكانيات البحثية للرصد»، موضحًا أن الحطام الفضائي أكبر المخاطر التي تهدد صناعة الفضاء، كما أن المخاطر لا تقتصر على سقوط الحطام على كوكب الأرض وإنما التأثير على برامج الفضاء والأقمار الصناعية. وأشار لدور المحطة في تبادل المعلومات ومتابعة الرصد؛ لمتابعة موقع سقوط الحطام الفضائي بدقة، وتفادي المخاطر التي يسببها على الأرض أو في الفضاء، فالمعهد يشهد عددا من المشروعات الإنشائية المهمة من بينها مشروع استكمال إنشاء محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، بالتعاون مع الجانب الصيني.