زارت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والشركة المنفذة لمشروع بناء المدينة السكنية بالضبعة، موقع المدينة التي سيتم إنشائها، لصالح أهالي الضبعة الذين سلموا أرض المحطة النووية للقوات المسلحة. ومن المقرر، أن يتم اليوم عمل المجسات للأرض تمهيدا لبدء أعمال الحفر والإنشاء بالمشروع الذي يضم 1500 وحدة سكنية بدوية. وأكد مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة الذين سلموا أرض المحطة النووية، أن القوات المسلحة ومقاول الشركة الذي سيتولي عملية إنشاء المدينة السكنية تفقدوا الموقع، اليوم، وسيتم تنفيذ عملية المجسات الخاصة بالأرض لمعرفة عمق المياه ونوعية التربة داخل أرض المدينة وتفاصيلها، تمهيدا لبدء أعمال الحفر. وقال أبوشكارة: " سيتم بناء مدينة سكنية تضم 1500 بيت بدوي يتم إنشاؤه على الطراز البدوي الملائم للطبيعة التي يعيش عليها أهالي الضبعة. وأوضح أن جميع أهالي الضبعة الذين يستحقون تلك الوحدات السكنية، يوجهون الشكر للقوات المسلحة، ومكتب المخابرات الحربية بمطروح، وقياداته لالتزام القوات المسلحة، بما وعدت به أهالي الضبعة في بناء المدينة السكنية والتجهيز، والإعداد حاليا للتعويضات المقررة للأهالي التي وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنه من المنتظر وصول المعدات الخاصة بالحفر والأعمال الإنشائية لبناء المدينة السكنية خلال الأيام القليلة القادمة.