وجه المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، الدعوة إلى رموز القوى المدنية التي عبرت عن قلقها من صياغة الدستور في الجمعية التأسيسية، لحوار مفتوح معه والتشاور حول نقاط الاختلاف. وقال مكي، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف، إنه يدعو الدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، وخالد علي، وكافة الأحزاب والأطراف والقوى السياسة المدنية للقاء سريع معه بهدف خروج الدستور بتوافق كل القوى السياسية. وأضاف، إنه يرفض فرض أي قوانين على القضاة والإعلاميين، مطالبا القضاة بالحوار فيما بينهم للوصول إلى قانون يتوافقون عليه للسلطة القضائية، كما طالب الإعلاميين بالتوصل إلى أسس تضمن حرية الرأي والتعبير، مؤكدا أنه يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر، لافتا إلى أن القضاء والصحافة صاحبي رسالة، مشيرا إلى أنه مسؤول كنائب للرئيس عن التواصل مع كافة أطياف المجتمع ومحاولة لم الشمل، وحماية الحقوق والحريات وصياغة التشريعات التي تضمن الممارسة الديموقراطية الحقيقية. وأكد نائب الرئيس، رفض التدخل العسكري في سوريا . وأضاف إن مصر لن تتدخل عسكريًا على الإطلاق، وأنها مع التدخل السياسي فقط، وأن الرئيس محمد مرسي أكد ذلك في أكثر من مناسبة وطالب الإعلام بالاستناد إلى موقف الرئاسة سواء في تصريحات الرئيس ونائبة والمتحدث الإعلامي للرئاسة.