أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل 70 من عناصر حركة «طالبان» بغارات ومعارك أمس الجمعة، في قندهار التي تقع في جنوبي البلاد، فيما أعلنت الحركة، سيطرتها على نقطة تفتيش في «ولاية نيمروز» الواقعة في أقصي جنوبي البلاد، بعد انسحاب قوات الجيش الأفغاني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكان قائد محلي بالجيش الأفغاني، قال في وقت سابق، إن مسلحين من «طالبان» هاجموا مدينة قندهار عاصمة مقاطعة قندهار جنوبي أفغانستان، في محاولة لتحقيق نصر عسكري. وأضاف المسؤول المحلي، أن مقاتلي الحركة اقتحموا نقاط تفتيش أمنية في منطقة تشولزينا، ضاحية بدائرة الشرطة السابعة في مدينة قندهار ظهر أمس الجمعة، ولكن تم إحباط الهجوم. واستولت «طالبان» في وقت سابق، على واحدة من البوابات التجارية الرئيسية للبلاد مع إيران، وسيطر مسلحو الحركة، على «إسلام قلعة» في إقليم هرات الغربي، غربي أفغانستان حيث يعبر ما يساوي ملايين الدولارات من الوقود والإمدادات. كما سيطرت الحركة، على معبر حدودي آخر على الحدود مع تركمانستان، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية. مسؤولون أمريكيون: سفارة واشنطن في كابول تخطط لتقليل عدد المتعاقدين وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا في وقت سابق، لصحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية، إن سفارة واشنطن في كابول تخطط لتقليل عدد المتعاقدين، بل هناك مخططات لإغلاقها حاليا في ظل تدهور الوضع الأمني. وأضاف المسؤولون أن السفارة تضم حوالي 4000 دبلوماسي ومقاول وموظفين آخرين، بما في ذلك حوالي 1400 أمريكي، وأضاف المسؤولون، أنه من المتوقع أن تؤدي المراجعة إلى خفض كبير في آلاف المتعاقدين الأفغان والأمريكيين وكذلك من دول أخرى، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وتدرس السفارة الأمريكية في أفغانستان، إمكانية إرسال بعض الوظائف إلى الولاياتالمتحدة أو تقليصها أو الاستغناء عنها تماما، فيما توقع مسؤولون عسكريون إنشاء قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة في أفغانستان. «طالبان»: سيطرنا على ما يقرب من 85% من أفغانستان وقدرت حركة طالبان، أمس الجمعة، أنها تسيطر على ما يقرب من 85% من البلاد، فيما أشارت تقديرات المسؤولين المحليين وغيرهم إلى أن الحركة، سيطرت على ما بين 150 و200 منطقة من أكثر من 400 منطقة حكومية محلية في جميع أنحاء البلاد، مع سقوط مناطق جديدة كل يوم. من جانبها، دعا مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، حمدالله محب، الشركاء في المنطقة، بمن فيهم روسيا والصين والهند لتقديم المساعدة الفنية لقوات الأمن الأفغانية من أجل محاربة الإرهاب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبها، أعربت منظمة الأممالمتحدة عن قلقها إزاء الوضع في أفغانستان على خلفية سيطرة «طالبان» على معابر حدودية في البلاد، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة:«نشعر بقلق متزايد إزاء الأوضاع العسكرية على الأرض واستمرار القتال». وأضاف دوجاريك، أنه من الضروري أن تضاعف جميع الأطراف الأفغانية الجهود للتوصل إلى اتفاق.