كشف محمد مجاهد الهلالي، صاحب إعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل حسن كامي، تفاصيل حصوله على تلك المقتنيات، رغم عدم وجود صلة قرابة تجمعه بالفنان الراحل، قائلًا: «بحب أجمع التحف والأنتيكات والأشياء النادرة، ولاقيت الحاجات دي بالصدفة في الصعيد من سنة تقريبًا، مع ناس أعرفهم واشتريتها منهم، بس مش عارف هما اشتروها إزاي». «الهلالي»: بحوزتي جزء آخر من مقتنيات حسن كامي وزوجته وعن المقتنيات التي يملكها، أوضح صاحب إعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل، في تصريح خاص ل«الوطن»، أنَّ المقتنيات التي حصل عليها تخص الفنان حسن كامي وزوجته الراحلة، قائلاً: «معايا ساعة أصلية، وصور نادرة، وجوائز، وقلم ياباني بالحافظة الخاصة به، ونسخة من الإنجيل، ولوحات مرسومة، وكتب، ونوتة موسيقية، وجواز سفر، ومقتنيات أخرى لازلت في مرحلة فرزها حتى الآن». صاحب المزاد الافتراضي: «معرفش أسرة حسن كامي.. وعارف إن فيه مشاكل على الورث» وفيما يخص مبيعات المقتينات حتى الآن، أشار «الهلالي»، إلى أنَّه باع جواز السفر الخاص بالفنان الراحل قبل ساعات مقابل 3 آلاف جنيه، بينما باقي المقتنيات لازالت معروضة للبيع مقابل أعلى سعر، متابعًا: «مقدرش أحدد سعر الحاجة دي، بروح لحد يقيم لي الأسعار وبناء عليه أوافق على العرض المناسب». وبشأن وجود قضايا حول «ثروة حسن كامي»، أكّد «الهلالي»، أنَّه ليس لديه معلومة عن حقيقة سرقة هذه المقتنيات من عدمه، بينما يعي مشاكل الإرث التي وقعت بين أسرة الفنان حسن كامي ومحاميه، لافتاً إلى أنَّه لم يتواصل مع الأسرة بعد «معرفهمش.. ومفيش داع للاتصال»، حسب تصريحه. كان «مجاهد الهلالي»، قد عرض هذه المقتنيات، عبر إحدى المجموعات الخاصة بمُحبي التحف والأنتيكات، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في مزاد افتراضي، ليتداول محبو التحف والأنتيكات والنوادر، المبلغ المراد دفعه؛ لتستقر في النهاية لدى صاحب أعلى سعر. أسرة حسن كامي: تعرضنا للنصب بعد الوفاة يُذكر أنَّ اللواء محمود الطنيحي، زوج شقيقة الفنان حسن كامي، قد قال في تصريحات سابقة ل«الوطن»، إنَّه تلقى عرضًا منذ أكثر من عام ونصف العام، من قبل أحد المحامين ويُدعى «أ.إ»، بشأن الدفاع عن ثروة حسن كامي، قائلاً: «زوجتي قبل ما تموت عملت له توكيل قبل وفاتها بشأن هذه القضية»، مؤكّدًا أنَّه تعرض للنصب والاحتيال، بعدما استغل المحامي، التوكيل، الذي تمكّن من خلاله من سرقة سيارات حسن كامي، ونقل ملكيتها إلى نجله، إحداها من ماركة «بي إم دبليو»، وأخرى «نيسان».
