أعرب الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، عن قلقه البالغ إزاء الموقف الأثيوبي المتعنت تجاه قضية سد إثيوبيا، حيث أعلنت إثيوبيا عزمها البدء في الملء الثاني للخزان دون التوصل لاتفاق مرضي مع دولتي المصب مصر والسودان. رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يدعو لإثامة يوم للصلاة من أجل حل أزمة سد إثيوبيا وقال رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، في بيان له اليوم: «نعلن دعمنا الكامل للقيادة المصرية في قضية سد إثيوبيا»، مشددًا على أنَّ الكنيسة الأسقفية تضع كل إمكاناتها تحت تصرف القيادة السياسية خلال الفترة المقبلة. وشدد «فوزي»، على أنَّ إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية سيواصل دوره الفعال في دعم القيادة المصرية لدى الاتحاد الأفريقي واتحاد الكنائس الأسقفية العالمية حيث يضم الإقليم تحت رئاسته 10 دول أفريقية، داعًيًا جميع رعاياه لتنظيم يوم للصلاة من أجل حل أزمة سد إثيوبيا على أن ترفع الصلوات لله لتعضيد القيادة السياسية المصرية والحفاظ على مياه النيل هبة الله لشعب مصر. كان إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أرسل منذ شهور خطابًا موقعًا من رؤساء أساقفة الكنيسة في إفريقيا يعلن فيه قلقه إزاء التعنت الإثيوبي، وقد تم إرسال الخطاب للاتحاد الأفريقي ولاتحاد الكنائس الأنجلكيانية العالمي.