تنظيم القاعدة عام 2001، لا يختلف كثيرًا عن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، التي انبثقت من رحمه في 2014، من حيث الأفعال والنهج الإرهابي، إلا أن الواقع والانتشار على الأرض يبين مدى فارق القوة بين التنظيمين، لصالح تنظيم 2014. "الجهاد لطرد القوات والمصالح الأجنبية من الأراضي الإسلامية"، عبارة لخص بها قادة تنظيم القاعدة في أواخر القرن العشرين، مبادئ وأهداف تنظيمهم، عام 1996، والتي اعتبرها الغرب إعلانا عاما للحرب ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها من الدول الغربية، عبر تنظيم تشكل لأول مرة في 11 أغسطس عام 1988، عندما اجتمع عدد من كبار قادة الجهاد الإسلامي، واتفقوا على توظيف أموال أسامة بن لادن في حربهم ضد الأمريكان، مستعينين بخبرة منظمة الجهاد الإسلامي، لمواصلة الجهاد في مكان آخر بعد انسحاب السوفييت من أفغانستان. الهيكل التنظيمي لتنظيم القاعدة غير معروف أو محدد، حيث تم الحصول على معلومات معظمها من "جمال الفضل" الذي قدم للسلطات الأمريكية صورة تقريبية لكيفية تنظيم المجموعة التي اعتمدت عليها السلطات الأمريكية في تصور التنظيم، ووفقًا لروايته فإن الهيكل التنظيمي يتكون من "اللجنة العسكرية" وهي المسؤولة عن عمليات التدريب وتوفير الأسلحة والتخطيط للهجمات، و"لجنة الشريعة"، و"لجنة الدراسات الإسلامية"، و"لجنة الإعلام" و"لجنة المال والأعمال" وهي التي تمول العمليات من خلال الحوالات، وتوفر تذاكر الطيران والسفر الزائفة، وتم تقدير ميزانية التنظيم بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي. يتواجد تنظيم القاعدة بشكل قوي في بعض الدول، إلا أن مركزه حيث قياداته العليا في أفغانستان، ويبلغ عدد المقاتلين هناك ما بين 1000 إلى 1500 بحسب صحف أمريكية، ثم باكستان، وبعض الدول العربية كاليمن الذي يتواجد فيه ما بين 500 و1000 مقاتل من القاعدة، والصومال، وليبيا، والمغرب والجزائر. "داعش" أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، هو اسم التنظيم الذي أسسه أبو مصعب الزرقاوي عام 2004، بزعم إقامة دولة إسلامية وخلافة في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق، وفي يوم 29 يونيو عام 2014، أعلنت "داعش" الخلافة الإسلامية، وأصبح أبوبكر البغدادي خليفة لهم، ولدولتهم. في منتصف عام 2014، ادعت بعض الصحف الأجنبية وصول عدد مقاتلي داعش إلى 4000 مقاتل، في العراق، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن التنظيم زادت قوته إلى 50 ألف مقاتل في سوريا، وأكثر من 30 ألف مقاتل في العراق، والأسلحة التي يمتلكها داعش ويستخدمها في معاركه أغلبها أمريكية الصنع، وروسية وتركية، حيث يمتلك التنظيم أسحلة ثقيلة، من صواريخ مضادة للدروع والدبابات، وقذائف هاون ودبابات ومدرعات، غنمها من معاركه مع الجيش العراقي أو السوري. ميزانية داعش وفقا لتقديرات أوردتها صحيفة "الإندبندنت"، أكثر من 1.5 مليار دولار، حيث يُعتقد أن هذا التنظيم هو أغنى تنظيم إرهابي في العالم، ونجح في جمع هذه الثروة في مدة قياسية لا تتعدى الثلاث سنوات، من خلال أنشطة إرهابية متعددة، منها خطف الرهائن والحصول على مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم. ملف خاص تفجيرات سبتمبر 2014 "بنحذرك يا أوباما.. سيارات مفخخة وصواريخ وقنابل حرارية" تمثال الحرية والبنتاجون.. مواقع تفجيرات 2014.. واقعية استخباراتية وفانتازيا روائية ضحايا اليهود في أحداث 11 سبتمبر 2014.. متاجرة إسرائيلية دينية وإعلامية واقتصادية بالصور| دول وتنظيمات على لائحة الاتهام بهجمات 11 سبتمبر 2014 الاقتصاد في تفجيرات 11 سبتمبر 2014.. "عودة نظرية المؤامرة" بالصور| "الحرب على الإرهاب".. كلمة سر إدارتي أوباما وبوش بعد كارثتي 2001 و2014 بالصور| "سقوط البيت الأبيض" و"سلاح الردع".. أشياء لا تحدث إلا في السينما ليلة سقوط "طهران".. صواريخ قوية لن تصمد أمام هجوم أمريكا 11 سبتمبر 2014.. الطبعة الثانية "ملف تخيلي"