توابع حركة الترقيات في مبنى ماسبيرو، لا تزال تضرب قطاع القنوات المتخصصة، بعد تهديد العاملون في قناة النيل الثقافية بإيقاف بث البرامج على شاشة القناة، تعبيرا من جانبهم عن رفضهم لقرار أحمد أنيس وزير الإعلام، بشأن استبعاد الإعلامى جمال الشاعر من رئاسة القناة، وتعين المخرجة سلوى الخادم بدلا منه. العاملون في "الثقافية" طالبوا رئيس قطاع القنوات المتخصصة علي عبد الرحمن، بتغيير القرار من جانب الوزير، وإلا سيدخلون في اعتصام مفتوح أمام مكتب الوزير في الدور التاسع من مبنى ماسبيرو، لحين تنفيذ مطلبهم الوحيد. ومن جانبه، حاول ثروت مكى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تهدئة الأوضاع وحل الأزمة، بعقده اجتماع مع العاملين في القناة، لكنهم أصروا على تنفيذ طلبهم أولا.