يحاول علي عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة امتصاص ثورة الغضب من العاملين في القنوات التعليمية والثقافية والسينما بعد التغييرات الاخيرة التي صدرت الخميس الماضي ورفضها العاملون في هذه القنوات، وقال عبدالرحمن »للأخبار«: بانه يحاول التهدئة للوصول الي حل يرضي جميع الاطراف من خلال التعرف علي عدة مقترحات سيتم رفعها الي احمد انيس وزير الاعلام واضاف بانه عقد امس اجتماعا مع العاملين في القناة الثقافية المعترضين علي تولي سلوي الخادم رئيسا للقناة كما عقدت اول امس اجتماعا مع العاملين في القنوات التعليمية الذين رفضوا تولي خالد سعد رئاسة القنوات واصروا علي بقاء مصطفي محمود معهم لانه احدث حالة من العلاقات الانسانية بين جميع العاملين انهت حالات الخلافات السابقة مما انعكس علي العمل وشكل القنوات التي تطورت الي الافضل، كما عقدت اجتماعا السبت الماضي ايضا مع العاملين في قناة نايل سينما الذين رفض بعضهم تعيين عمرو عابدين مشرفا علي القناة بجانب توليه منصب مدير عام الانتاج المتميز. علي جانب اخر استمر الهدوء الحذر داخل القنوات التعليمية بوجود مصطفي محمود داخل مكتبه دون تغيير وعدم ظهور خالد سعد الذي تم تصعيده بشكل مفاجيء الي مدير عام ثم وكيل وزارة وايضا نفس الشيء مع سلوي الخادم في القناة الثقافية وهما الحالتان التي يتم التندر بهما في ماسبيرو .