واصل العشرات من الأطباء وهيئة التمريض العاملين بمستشفى النساء والتوليد بأسيوط اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي أمام مبنى المستشفى، بسبب قرار إغلاقه إداريا بسبب سقوط سقف إحدى الغرف بالمستشفى. وقال العاملون بالمستشفى إن هذه المستشفى "بنيت منذ سنوات ونعمل بها وليس بها أي مشاكل نهائيا وتم ترميمها من قبل مرتين حتى إنه في سيول التسعينات كنا نعمل داخل المستشفى، وفي هذه المرة لم يحدث جديد ما حدث سقوط بلاطتين بقسم الأطفال ولم يصاب أي شخص، وجاءت أمس لجنة من كلية الهندسة عاينت المبنى من الداخل، وقالت إن المبنى لا يوجد به أي مشاكل نهائيا ولكن في حاجة إلى عملية ترميم بسيطة، لكن فوجئنا بقرار إغلاق المستشفى ونحن نطالب بإعادة فتح المستشفى". وقالت الدكتورة حنان يدومي ناشد مختصة أطفال بالمستشفى، "إن هذه المستشفى تم بناؤها منذ سنوات ونحن نعمل بها وليس بها أي مشاكل نهائيا ومن قبل تم ترميمها مرتين ونحن نعمل داخل المستشفى ولم يتم نقل أي شخص خارجها". وأضافت أن لجنة من كلية الهندسة عاينت المبنى من الداخل أمس، وأكدت اللجنة أن المبنى لا توجد به أي مشاكل نهائيا، ولكن في حاجة إلى عملية ترميم بسيطة ولكن فوجئنا بقرار إغلاق المستشفى ونحن نطالب بإعادة فتح المستشفى. وأضاف الدكتور سامي محمد إبراهيم، مختص نساء بالمستشفى، أن المشكلة بسيطة "لكن تم تضخيمها دون أي داعٍ، حيث إن المستشفى هي الأولى على مستوى المحافظة وتستقبل 75 ألف مريض عيادات خارجية في العام ويجرى بداخلها 5 آلاف عملية ولادة طبيعية وألف ولادة قيصرية سنويا".