سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«العريان» يتهم المعارضة بالجلوس فى «مصاطب التوك شو».. والصحفيين بالحصول على أموال القائم بأعمال رئيس الحزب ينفى الاتصال ب«شفيق».. وسنحصل على الأغلبية البرلمانية.. والبلتاجى يدعو البرادعى وصباحى لعدم مهاجمة «التأسيسية»
هاجم الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، المعارضة والإعلاميين والصحفيين، خلال المؤتمر العام الأول لأمانة الحزب بالقاهرة، وقال: «إن أول الديمقراطية هو تقديم برنامجك للشعب، أما من لا يحبون الديمقراطية وأدمنوا الجلوس فى مدينة الإنتاج الإعلامى فنقول لهم ابقوا فى أماكنكم» واصفا برامج «التوك شو» من غير تصريح مباشر بأنها «مصاطب ليلية». وأضاف: «هناك من يريد محاربة البلد وأعلنوا الحرب على هوية مصر، وأنفقوا أموالاً كثيرة ووظفوا كتّاباً ومفكرين من أجل إعاقة الأمة عن عقيدتها ووظيفتها»، وتابع: «أقول للمحافظين الجدد وأصدقائهم من الإسرائيليين: أنتم تخافون الديمقراطية، وسنهزمكم بها وبوحدتنا الوطنية»، واتهمهم بأنهم ينسقون مع حلفائهم من أجل تعطيل المسيرة فى مصر. وطالب العريان، الأعضاء بدعم ميزانية الحرية والعدالة بالتبرعات، وأن يحدد كل عضو على نفسه التزاماً مالياً غير الاشتراك السنوى، كما دعاهم لتحديد أسماء من يريد التبرع للحزب من خارجه، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات البرلمانية. ونفى العريان ما تردد عن اتصال أعضاء حزب الحرية والعدالة بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، لحقن الدماء عقب تواتر أنباء عن فوزه، فى انتخابات الرئاسة. وعن رأيه فى أداء حكومة الدكتور هشام قنديل، قال: «الجهاز الحكومى ما زال يعشش فيه الفساد، لكننا نرى أن الحكومة الحالية جاءت لتحقيق إنجازات، واختارها الرئيس محمد مرسى، حينما كان رئيساً للحزب ونحن ندعم اختياراته، لأن برنامج الرئيس من برنامج الحزب، لكن على الحكومة أن تراعى أن الحزب الذى يدعمها له مسئولية معها وعليها أن تشركه وإلا لن يستطيع دعمها طوال الخط»، وأوضح أن «البرلمان المقبل ستشكل الأغلبية فيه الحكومة، ولذلك على الوزارة الحالية أن تستغل هذه الفترة». وشدد القائم بأعمال رئيس الحزب، على أن القرار المستقل ينبع من اليد العليا، لذلك يجب أن تعتمد مصر على مشاريعها وليس أى جهة أخرى، وقال: «نريد أن نبنى بلدنا بمواردها وأموالها وهى ليست قليلة». ورأى أن حكم الإدارية العليا الأخير بحل البرلمان، سيدفع الشعب إلى تأييد حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات المقبلة، وفوزه بأكثر من 50% من المقاعد، وقال: «نحن على موعد مع النصر». ودعا العريان المنسحبين من الجمعية التأسيسية إلى العودة إليها، وقال «إنهم يريدون نظاماً ديمقراطياً يسعى لتداول السلطة وعلاقات خارجية أساسها المصالح المتبادلة». وأوضح أن التحالفات لن تبنى على المحاصصة بل على برنامج، يحتاج إلى بنية تشريعية وتفريغ أحكام الدستور الجديد، فمن يريد الانضمام لبرنامج الحزب أهلاً به، ومن أراد أن ينافس فليقدم برنامجه، والشعب يختار. بدوره، قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو الجمعية التأسيسية للدستور: «نقول لمن يريدون تعطيل الدستور: قوموا بواجبكم فى هذه اللحظة التاريخية وقولوا لنا ما هى مقترحاتكم»، واعتبر الدستور عقداً اجتماعياً سيذهب الناس يوم الاستفتاء للتصويت عليه، مشيراً إلى أن الشعب قدم أكثر من 26 ألف مقترح فى نصوص الدستور. وانتقد شعارات «أخونة» و«أسلمة» الدولة، وقال: «نحن شاركنا ب4 محافظين و4 وزراء، لكن الحزب سيسعى لحمل مسئولية الاستقرار والتنمية للوطن، وهو ليس بديلاً لأحد». ودعا الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، وحمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، إلى عدم مهاجمة الجمعية التأسيسية للدستور، وطرح مقترحاتهما. وقال عادل حامد، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة: «إن الحزب يسعى ليكون عدده 6 ملايين ونصف فى محافظة القاهرة فقط»، موضحاً أن نسبة الإخوان فى أمانة القاهرة تبلغ ربع عدد أعضاء الحزب فى المحافظة فقط. وقالت الدكتورة منال أبوالحسن، أمين المرأة بالحزب فى القاهرة: أمانة المرأة سعت لوضع مادة فى الدستور لمساواة المرأة بالرجل بما لا يخالف الشريعة الإسلامية.