قالت وزارة الداخلية إنه فى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأزبكية من حارس إحدى العقارات الكائن بدائرة القسم بأنه حال تواجده بالعقار حراسته فوجئ بحضور مجموعة من الأشخاص للعقار وتوجهوا للشقة محل سكن أحد الأشخاص له معلومات جنائية، نجله، وتعدوا عليهما بالضرب وأجبروهما على استقلال سيارتين ولاذوا بالفرار. وأوضحت أنه بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد السيارتين المستخدمتين فى ارتكاب الواقعة وأن وراء ارتكابها 11 شخص، لاثنين منهم معلومات جنائية، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبصحبتهم المجنى عليهما، وبحوزتهم السيارتين المشار إليهما المستخدمتين فى ارتكاب الواقعة وإيصال أمانة ممهور بتوقيع أحد المتهمين بمبلغ مالى لصالح متهم آخر منهم. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقر اثنين منهما بسابقة قيام المجنى عليه الأول بالنصب عليهما والإستيلاء منهما على كمية من الملابس بقيمة 154 ألف جنيه وعدم سداده لقيمة تلك الملابس، مضيفين أنه فى يوم الواقعة وحال مطالبتهما له بدفع باقى المبلغ المستولى عليه قام بالاتفاق معهما على اصطحابهما لمحل سكن المجنى عليه مقابل عدم مطالبته بمبالغ مالية أخرى. واختمر فى ذهنهما فكرة خطف المجنى عليه وإجباره على دفع المبلغ المالى قيمة الملابس المستولى عليها، وفى سبيل ذلك استعانا بباقى المتهمين لتنفيذ مخططهما حيث قاموا بالتوجه للعقار محل سكن المجنى عليه واصطحابه ونجله، وحال مقاومتهما لهم تعدوا عليهما بالضرب محدثين إصابة بالمجنى عليه «كدمات وسحجات بالجسم»، وإجبارهما على استقلال السيارتين وتوجهوا إلى محل سكن اثنين من المتهمين بدائرة قسم شرطة عين شمس بالقاهرة. وحال علم أحد المتهمين بقيام حارس العقار محل سكن المجنى عليهما بالإبلاغ قام وباقى المتهمين باصطحاب المجنى عليهما إلى مكتب أحد أصدقائهم لحل الخلاف ودياً إلا أنه قام بالإبلاغ، وبسؤال المجنى عليهما أيدا ما جاء بأقوال المتهمين واتهموهم بخطفهما واحتجازهما والتعدى عليهما بالضرب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
