طالب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن، اليوم، بعدم تمرير اتفاقية محتملة لشراء الغاز من إسرائيل، مؤكدًا رفضه لهذه الاتفاقية التي من شأنها دعم اقتصاد تل أبيب. وقال الحزب، في بيان نشر على موقعه الإلكتروني: "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندين ونرفض أي اتفاقية من شأنها أن تدعم اقتصاد العدو الصهيوني، وتساهم في استمراره لقتل أهلنا في فلسطين وتعمل على إطالة أمد احتلاله البغيض". كذلك، طالب الحزب، مجلس الأمة بأن "لا يمرر هذه الاتفاقية، انسجامًا مع موقف الشعب الأردني الرافض لأي تعاون مع هذا الكيان الغاصب، ونظرًا لوجود بدائل لاستيراد الغاز الطبيعي من إحدى الدول العربية المجاورة"، في إشارة على ما يبدو إلى السعودية التي تشتري المملكة منها معظم احتياجاتها من المشتقات النفطية. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في مؤتمر صحفي أمس إن:"مجلس الوزراء اتخذ قرارًا منذ 10 أيام، لشراء الغاز من شواطئ غزة، للتخفيف من معاناة فاتورة الطاقة، وذلك ضمن الجهود الرامية للبحث عن مصادر جديدة لشراء الغاز، لاسيما بعد الانقطاع المتكرر للغاز المصري". ومن جانبها، أعلنت شركة الطاقة الأمريكية "نوبيل إنيرجي"، الأربعاء الماضي، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع الأردن ستصبح فيه إسرائيل المورد الرئيسي للغاز للمملكة الهاشمية للسنوات ال15 المقبلة.