وأصلت أسعار الدواجن لارتفاعاتها في كافة المحافظات لدى تجار التجزئة، بينما يعاني المربين من عدم تناسب الأسعار مع التكلفة. وأرجع عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن في غرفة القاهرة، أسباب ذلك إلى ارتفاع أسعار أعلاف الدواجن العالمية التي وصلت ل9 الاف جنيها مقابل 7200 جنيها للطن خلال الأشهر الماضية فقيام الصين بتخزين 20 مليون طن من خامات الأعلاف، مثل فول الصويا والذرة، أدى إلى اشتعال الأسعار عالميًا. الموجة الحارة والتقلبات الجوية أدت إلى نفوق الدواجن وأضاف السيد، أن الموجة الحارة والتقلبات الجوية أدت إلى نفوق الدواجن، وتراجع المعروض أدى إلى تقليل الحصص الاستيرادية لبعض المستوردين للدواجن المستوردة إلى الضغط على المنتج المحلي، كما أدى خروج عدد كبير من المنظومة إلى ارتفاع تقليل المعروض، وذلك تحملها ارتفاعات الأسعار ما يقلل من المعروض، والموجود حاليًا يقلل من عدد دورات الإنتاج؛ لتصبح واحدة بدلًا من 3 دورات. استمرار الارتفاع في أسعار الدواجن مالم تتراجع أسعار الأعلاف وتوقع استمرار الارتفاع في أسعار الدواجن ما لم تتراجع أسعار الأعلاف، وأن السعر سيكسر حاجز 30 جنيهًا «مزرعة»، فضلًا عن مزيد من خروج المربين تستورد 5 ملايين طن فول صويا سنويًا، ولا ننتج سوى 100 ألف طن وهى نسبة ضئيلة ونستورد من الخارج الذرة الصفراء وفول الصويا وغيرها من الأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا بكميات كبيرة تصل إلى 8 ملايين طن سنويا، وتصل نسبة البروتين من44 إلى 47 من المصدر البروتين النباتي العالي. وأشار إلى أن قطاع الدواجن يعمل في ظل ظروف صعبة، ولم تتأثر الأسواق بنقص المعروض، بسبب تراجع الطلب لكن ينعكس على زيادة أسعار الدواجن. الدواجن في الأسواق المصرية لا تخزن وأوضح رئيس الشعبة، أن الدواجن في الأسواق المصرية لا تخزن، فتعتبر وسيلة ضغط على المربى للتخلص من الإنتاج فيبيع بآلية السعر الموجودة، وعند حدوث أي ارتفاع بأسعار الأعلاف يتعرض صغار المربين وهو الفئة الأكبر في هذا القطاع لخسارة دوراتهم لنقص السيولة.
