سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محلب في لقائه مع وفد "يونسكو": مصر مركز عالمي للتراث الحضاري والإنساني رئيس الوزراء بحث آفاق التعاون بين مصر والمنظمة الدولية.. رئيس الوفد: 31 موقعًا في مصر على قائمة التراث العالمي
استقبل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بحضور وزيري التعاون الدولي، والآثار، وسفير مصر لدى "يونسكو"، وفدًا من المنظمة، يضم رئيس مكتب القاهرة، والمدير الاقليمي بالمنطقة العربية، ونائب رئيس منظمة التراث العالمي، إلى جانب مديرة المجلس الدولي للمتاحف (إيكوم)، والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم)؛ لبحث آفاق التعاون بين مصر والمنظمة الدولية خلال الفترة المقبلة. أكد محلب، خلال الاجتماع، اليوم، اهتمام مصر بإقامة وتطوير المتاحف التاريخية، باعتبارها كنزًا للتراث الحضاري، وأن القاهرة التاريخية منطقة فريدة للانسانية؛ إذ تتجاور فيها المساجد والكنائس والمعابد، وهو ما يؤكد على روح التسامح والمحبة التي تجمع بين المصريين في نسيج واحد، لافتًا إلى حرص الحكومة الحالية على المحافظة على التراث المصري، وأنها اتخذت اجراءات فعلية لإعادة تطوير منطقة وسط البلد وإخلائها من الإشغالات، من خلال برنامج طموح لإقامة وتطوير المتاحف والمناطق الأثرية المختلفة، كالمتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، وترميم متحف الفن الإسلامي، وإنقاذ الكنوز الأثرية الحضارية المصرية. كما شدد رئيس الوزراء على حرص الحكومة على فتح مجالات جديدة للتعاون في الحفاظ على الآثار وحماية التراث المصري بالتعاون مع اليونسكو، إضافة إلى سابق جهودها في تطوير شارع المعز ومنطقة الجمالية والعديد من الآثار التاريخية بالقاهرة القديمة، موجهًا الدعوة إلى "يونسكو" للمشاركة في الحفاظ على تراث مصر، الذي يعد إرثًا عالميًا. من جانبه، أوضح رئيس وفد "يونسكو" أن هناك حرصًا مصريًا كبيرًا على الحفاظ على تراثها، كما أكد ترحيب المنظمة الدولية؛ لمواصلة تعاونها مع مصر في مجالات التدريب، وترميم الآثار، إلى جانب العديد من مجالات التعاون الأخرى. كما أضاف رئيس الوفد أن هناك 31 موقعًا في مصر على قائمة التراث العالمي، وأنه من الأهمية العمل على ضم المزيد من المواقع المصرية الأثرية إلى القائمة، للحفاظ عليها وجذب السائحين إليها. من ناحية أخرى، ذكرت مديرة المجلس الدولي للمتاحف (إيكوم) أن المجلس لديه تعاون هام مع وزارة الآثار، مشيرة الى أن هناك مؤتمرًا عالميًا للتراث في ميلانو خلال عام 2016، يبحث الحفاظ على التراث الحضاري العالمي، وأن مشاركة مصر به ستكون مناسبة هامة لإبراز الجهود المصرية في الحفاظ على ذلك التراث العالمي. وفي ختام اللقاء، أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم تضمين الكتب المدرسية معلومات عن الآثار واليونسكو وأنشطتها؛ للتوعية بدورها الحضاري في حماية التراث الإنساني العالمي، خاصة وأن الثقافة هي أفضل سلاح ضد التطرف والإرهاب.