شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متسارعة بشأن الشيخ محمد حسين يعقوب، فمنذ ظهوره للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميًا «داعش إمبابة»، وكل يوم فى حياة الشيخ محمد حسين يعقوب، يحمل جديدًا، جاء أخرها تقدم المحامي هاني سامح، ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد يعقوب يتهمه فيه بالزواج من 20 فتاة عذراء وغسيل أموال بالملايين. الشيخ محمد حسين يعقوب وتقدم المحامي هاني سامح، ببلاغ ضد الشيخ محمد حسين يعقوب، إلى الجهات المختصة والذي تم تحويله إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق في العريضة رقم 77441 قيد الفحص باستئناف القاهرة، حيث ينتظر الشيخ محمد حسين يعقوب، استدعائه لسماع أقواله لما جاء في مضمون البلاغ. وفى البلاغ الذي تقدم به سامح، ضد الشيخ محمد حسين يعقوب، أوضح أنّ المشكو في حقه «الشيخ محمد حسين يعقوب» تربح من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وهدايا وتبرعات المريدين رغم كونه ممنوعا رسميا من الخطابة، لافتًا إلى أنّ شهادات أقران الشيخ محمد حسين يعقوب من الإرهابيين وأبرزهم صديقه محمد عبد المقصود، تؤكد أنّ يعقوب يستغل دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من 20 عذراء رغم كهولته. محمد حسين يعقوب وأضاف المحامي، فى بلاغه ضد الشيخ محمد حسين يعقوب: أنّ فشل بعض الدعاة الأرزقية في حياتهم، جعلهم يلجأون إلى الدين للتعايش والارتزاق على طريقة ومذهب الشيخ محمد حسين يعقوب الذى لجأ إلى اصطياد الفتيات العذراوات والزواج منهن، رغم كهولته وشيبه وهو حاصل على ليسانس تربية وفشل فيه، فلجأ إلى المشيخة وارتداء عباءة الدين، وكان له صولات وجولات في فترات الانفلات الأمني للثورة، وكان أحد دعاة الجماعات الإسلامية ومظاهرات الشريعة وغزوة الصناديق، ومارس عبر الصفحات والمواقع الخطابة والدعوة الدينية وتلقى الأموال وجمع أرباح الإعلانات.
