طالبت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة، ضرورة الالتزام بمنع الدعاية والجولات الانتخابية، وبث وتوزيع الإعلانات الانتخابية أثناء فترة الصمت الانتخابي التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات في اليومين السابقين لإجراء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية يومي 23 و24 مايو الجاري. ودعت "راصد" خلال ورشة عمل مساء أمس كافة المرشحين وأنصارهم ومؤيديهم إلى ضرورة الحرص الشديد على إجراء انتخابات حرة ونظيفة والبعد عن أعمال العنف ضد الناخبين. وشددت على أهمية منع استخدام العصبيات العائلية والقبلية في الريف والصعيد للتصويت لصالح مرشح دون آخر، واستخدام البلطجة والأعيرة النارية لترهيب الناخبين، واستغلال التصويت على أساس الانتماء الديني بالشائعات المغرضة. وحذرت من استغلال أصوات النساء وسكان العشوائيات للتصويت للتيارات السياسية والدينية. وناشد الناشط الحقوقي د.علاء الغمراوي، كافة الأطراف السياسية بضرورة ابتعاد المرشحين وأنصارهم عن استخدام المال السياسي والرشاوي الانتخابية والحشد الجماعي واستخدام الأتوبيسات لنقل الناخبين للجان الانتخابية كي تمر الانتخابات بأمان وتعبر مصر نهاية المرحلة الانتقالية، ونحقق طموح الشعب المصري في ثورته وانتخاب رئيس جديد لمصر. وأكدت الإعلامية رانيا إبراهيم وجود تباين كبير في مواقف الغالبية الصامتة من التصويت للمرشحين وعدم تحديدها للمرشح الذي تختاره، وأعربت عن مخاوفها من الإحجام عن المشاركة في التصويت. ودعت الأغلبية الصامتة إلى أن تشارك بقوة في الاقتراع وتلعب دورًا هامًا في تحديد المرشح الفائز في سباق الرئاسة أو على الأقل للمرشحين الذين يخوضون جولة الاعادة. وطالب د.محمد عوض أستاذ الاعلام، بضرورة رفض وسائل الإعلام والصحف نشر إعلانات مدفوعة الأجر للمرشحين للدعاية الانتخابية لهم خلال فترة الصمت الانتخابي لأهميتها في إتاحة مساحة أكبر لحرية الناخبين ليختاروا من بين المرشحين.